مصر وإريتريا ترفضان التدخل في شؤون دول المنطقة تحت أي ذريعة
عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قمة مصرية أريترية مع الرئيس الإريتري "أسياس أفورقي"، خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة الإريترية أسمرة، تلبيةً لدعوة من أخيه الرئيس أفورقي.
وصرّح السفير أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن مصر وإريتريا أصدرا بيانًا مشتركًا، فيما يلي نصه:
بناء على الدعوة الكريمة الموجّهة من الرئيس إسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اجتمع الرئيسان في العاصمة الإريترية أسمرة، حيث أجرى الرئيسان مشاورات مُكثفة بشأن العلاقات الثنائية، ومسائل إقليمية ودولية حيوية، واستشرافًا للفرص المتاحة لتطوير العلاقات لخدمة تطلعات الشعبين.
ونص البيان على الاتفاق بين البلدين للتأكيد على ضرورة الالتزام بالمبادئ والركائز الأساسية التالية للقانون الدولي باعتبارها الأساس الذي لا غنى عنه للاستقرار والتعاون الإقليميين، وهي الاحترام المطلق لسيادة واستقلال ووحدة أراضي بلدان المنطقة، ورفض التدخلات في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة أو مبرر، وتنسيق الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي والعمل على خلق مناخ مواتٍ للتنمية المشتركة والمستدامة.
كما اتفق البلدان، على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات تحقيقًا لتطلعات الشعبين نحو التنمية والازدهار، وتعميق وتكثيف التشاور السياسي بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية والتطورات الجيوسياسية ذات الاهتمام المشترك، من خلال تدشين لجنة تشاور سياسي على مستوى وزيري الخارجية تجتمع بشكل دوري، وذلك بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات التي تحقق المصالح المشتركة.