وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني: مسابقة الملك سلمان للقرآن تعزز التعاون بين البلدين
نوّه وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية سيدي يحيى ولد شيخنا ولد مرابط، بمسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، التي حظيت بدعم رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، ووفرت لها وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي كل الوسائل والمتطلبات اللازمة لإنجاحها.
جاء ذلك في تصريح صحفي على هامش اختتام التصفيات النهائية للمسابقة شدد ولد مرابط أن المسابقة الدولية التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين لأول مرة على مستوى العالم، والتي استضافتها بلاده أرض "العلم والقرآن"، جاءت في المكان والتوقيت المناسبين، معتبرا أنها ستشكل فاتحة للتعاون المشترك بين قطاعي الشؤون الإسلامية في البلدين.
وأشار ولد مرابط إلى أهمية هذه المسابقة في بث روح الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف عند الناشئة، وفي تقريبهم من القرآن الكريم واتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ونظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مسابقة خادم الحرمين الشريفين الأولى في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بمشاركة 136 متسابقا من 16 دولة في الغرب الإفريقي.
وزار وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد الأمين العام للمسابقات القرآنية المحلية والدولية الشيخ سليمان بن فهد الخميس، مساء يوم أمس معرض "جسور" الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والإرشاد حاليًا في العاصمة الموريتانية نواكشوط على هامش التصفيات النهائية لمسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الأولى.
وتجول الشيخ سليمان الخميس على اركان ومرافق المعرض الذي يضم أكثر من 12 ركن تفاعلي تبرز خدمات وزارة الشؤون الإسلامية وبرامجها المتنوعة في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم، مستمعًا لشرح موجز عن ما تتضمنه تلك الأركان التي تبرز المكونات الثقافية والعلمية والشرعية واللغوية في المملكة، إضافة إلى عرض تفصيلي للمبادرات والتطور التاريخي في خدمة القرآن الكريم والسنوية النبوية والمشاعر المقدسة .
والتقى وكيل الوزارة لشؤون المساجد خلال الزيارة عدداً من زوار المعرض من مختلف شرائح المجتمع المورتاني الشقيق، والذين قدموا الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على عنايتها ورعايتها لكل عمل يخدم الإسلام والمسلمين ، مؤكدين أن المعرض جسر تواصل وصله يبرز الجهود التي تبذلها المملكة في خدمة القرآن الكريم وعلومه ويربط المجتمع المورتاني بالحضارة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.
