تحمل مواد غذائية وطبية.. طائرة إغاثية سعودية تصل لبنان
وصلت الطائرة الإغاثية الثانية السعوية إلى مطار بيروت الدولي بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، اليوم الإثنين، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية؛ وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وتأتي هذه المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة للشعب اللبناني للتخفيف من معاناة المتضررين، وهي امتداد لدعم المملكة للبنان في شتَّى القطاعات الإنسانية والإغاثية، وتجسيدًا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.
بدأت المملكة العربية السعودية، الأحد، تسيير جسر جوي من مساعدات غذائية وطبية وإيوائية لدعم لبنان بسبب الحرب الدائرة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وذكرت وكالة "واس"، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بدأ تسيير جسر جوي إلى الشعب اللبناني الشقيق لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة، حيث غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، الأحد، طائرة تمثل أولى طلائع الجسر الجوي، وعلى متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، متجهة إلى مطار بيروت الدولي.
ويأتي تسيير الجسر الجوي إلى لبنان إنفاذًا لتوجيهات العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن "هذه المبادرة الكريمة تعكس الحس الإنساني النبيل الذي تتسم به المملكة حكومة وشعبًا، وتأتي استمرارًا لمسيرة الخير والعطاء، وتجدد وقوف المملكة الدائم مع الشعوب والدول المحتاجة حول العالم لمواجهة الظروف والمحن التي تمر بها".
ونشرت قناة "الإخبارية" السعودية لقطات عبر موقعها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، لوصول طلائع الجسر الجوي السعودي إلى لبنان.
وذكرت قناة "الإخبارية" أن "الطائرة الأولى هي جزء من جسر جوي يمتد 10 أيام بمعدل طائرة أو طائرتين يوميا، وتحمل 40 طنا من المواد الغذائية".