رسميًا.. فوز «محمد اليماحي» برئاسة البرلمان العربي
أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات البرلمان العربي فوز المرشح الإماراتي محمد أحمد اليماحي بمنصب رئيس البرلمان العربي، خلفًا لعادل العسومي، رئيس البرلمان السابق.
شهدت الانتخابات تصويت 63 نائبًا من البرلمان العربي، حيث حصل اليماحي على 53 صوتًا، مقابل 8 أصوات للمرشح عبدالسلام نصية، بالإضافة إلى صوتين باطلين.
انطلقت صباح اليوم السبت أعمال الجلسة الإجرائية للبرلمان العربي في بداية دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع، حيث جرت الانتخابات في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
ترأس الجلسة النائب يسري مغاوري، عضو البرلمان عن مجلس النواب المصري، باعتباره أكبر الأعضاء سناً.
ترشح لمنصب رئيس البرلمان العربي مرشحان، هما محمد أحمد اليماحي نائب رئيس البرلمان العربي وعضو الشعبة البرلمانية الإماراتية، وعبد السلام نصية، عضو البرلمان العربي وعضو مجلس النواب الليبي.
اجتماعات اللجان الدائمة في البرلمان العربي
عقدت اللجان الدائمة في البرلمان العربي اجتماعاتها، حيث تشمل هذه اللجان:
لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي
لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية
لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان
لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب
تأتي هذه الاجتماعات في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية، ومناقشة القضايا الملحة التي تهم المنطقة. كما تهدف إلى وضع استراتيجيات وتوصيات لدعم التنمية المستدامة وتعزيز حقوق الإنسان في العالم العربي.
«العسومي»: الاحتلال يستغل العلم والتكنولوجيا لارتكاب الجرائم في فلسطين
وفي سياق متصل، قال عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، إن الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي قد خصصت موضوعها في دورتها الحالية حول "كيفية استفادة الدول من قوة العلم والتكنولوجيا والابتكار لتوفير عالم أكثر سلامًا". وأشار إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يستغل هذه القوة لارتكاب الجرائم، حيث يتم استخدام العلم والتكنولوجيا في قتل الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين، مما يؤدي إلى تدمير شامل للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمساجد.
جاءت هذه التصريحات خلال الكلمة التي ألقاها العسومي باسم البرلمان العربي في اجتماعات الجمعية العامة رقم 149 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في جنيف من 13 إلى 17 أكتوبر.
وأكد العسومي أن الجرائم التي تستمر لأكثر من عام وسط صمت دولي مخزي تمثل نموذجًا صارخًا لتوظيف العلم والتكنولوجيا في تدمير البشر، بدلاً من استخدامها كأداة لتحقيق السلام والأمن. وأضاف أن هذا الوضع يعكس فشل المجتمع الدولي في فرض احترام القانون الدولي الإنساني.
ودعا العسومي الاتحاد البرلماني الدولي، باعتباره أكبر منظمة برلمانية تمثل شعوب العالم، إلى اتخاذ موقف واضح من هذه الجرائم، ليس فقط تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، بل مع الإنسانية جمعاء. كما شدد على أهمية دعم البند الطارئ المقدم بخصوص فلسطين باسم المجموعة العربية.
وفي ختام كلمته، دعا العسومي المشاركين في الاجتماعات إلى الخروج من قاعة الاجتماعات خلال إلقاء مندوب الاحتلال كلمته، وهو ما لقي استجابة واسعة من الدول العربية وعدد كبير من البرلمانات المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني.
