اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التموين والأوقاف لتوريد السلع الأساسية ضريح سليمان شاه يعود إلى بؤرة التوتر بين تركيا والأكراد في شمال سوريا التعليم الفلسطيني: أكثر من 12 ألف طالب استُشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي المدير التنفيذي لمرصد الأزهر: نشر الأفكار المضللة أحد تهديدات الأمن الفكري ليبيا على مفترق طرق.. الأمم المتحدة تُقدّم مبادرة جديدة وسط تحديات الانقسام السياسي نائب رئيس جامعة الأزهر: ملامح الوقاية الصحية ظهرت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فرانسوا بايرو أمام تحديات غير مسبوقة.. معركة سياسية واقتصادية للحفاظ على الاستقرار في فرنسا كوباني على شفير المواجهة.. فشل الهدنة وتعزيزات عسكرية تهدد الاستقرار وزير الأوقاف: تحقيق الأمن والأمان على رأس أولويات المؤسسة الدينية في مصر مفتي الديار المصرية: ندعم كفاحَ الشعب الفلسطيني في غزةَ ضد الكيان المحتل غدا.. الجامع الأزهر يناقش الفكر الحداثي والسنة النبوية بالملتقى الفكري أمين ”البحوث الإسلامية”: العقل البشري أصبح تقنيًا وبحاجة لبرمجة مضادة للفيروسات

غدا.. الجامع الأزهر يناقش ”الوقاية ومنع انتشار العدوى” من المنظور الإسلامي والطبي

الجامع الأزهر
الجامع الأزهر

يعقد الجامع الأزهر، الاثنين الملتقى الفقهي السابع بين الطب والشرع والذي يعقد تحت عنوان "رؤية معاصرة"، و الذي يناقش على مائدته "الوقاية ومنع انتشار العدوى". إن الشريعة الإسلامية تنهى المسلم عن التعرض لما يصيبه بالأذى في دينه أو جسده أو ماله، وقديما قال علماؤنا: السلامة لا يعدلها شيء، فعلى المسلم أن ينأى بنفسه عن مواطن البلاء وأن يحذر أن يكون سببًا في انتشاره بتقصيره في تعلم دينه واتباع سنة نبيه ﷺ.

جاء ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

ويستضيف الملتقى كل من: الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، ووكيل الأزهر الأسبق، ويُدير الحوار الدكتور هاني عودة عواد، مدير عام الجامع الأزهر.

منصة هامة لتوضيح الصلة الوثيقة بين الطب والشرع

وأكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن الملتقى يُعدّ منصة هامة لتوضيح الصلة الوثيقة بين الطب والشرع في شتى مناحي الحياة، ويعكس جهود الأزهر في تقديم حلول متكاملة تتماشى مع الدين الإسلامي وتحديات العصر، مبينًا أن الشرع سلك في المحافظة على الأبدان من الأمراض مسلكين، فأما المسلك الأول: فهو الوقاية من الأمراض التي لم تقع بعد، وفى هذا السبيل وضع الشرع من التدابير الوقائية جملة لو أخذ بها الأصحاء لما عرفت الأمراض إلى أبدانهم طريقا إلا إذا أراد الله شيئًا فلا راد لمشيئته سبحانه. وأما المسلك الثاني الذي سلكه الشرع الحنيف في الوقاية من الأمراض فهو الحد من انتشار مرض قد وقع بالفعل وأصيب به البعض، فهنا يسلك الشرع مسلك تقليل الخسائر والحد من انتقال المرض من المرضى إلى الأصحَّاء.

الحفاظ على قيم الشريعة في ضوء التطورات الطبية

من جانبه، أشار د. هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، إلى أن الملتقى يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية القضايا الفقهية والطبية، مؤكدًا على ضرورة بناء مجتمع واعٍ بأهمية الحفاظ على قيم الشريعة في ضوء التطورات الطبية.

وأضاف أن الإسلام ينشد في أتباعه أن يكونوا أقوياء وأصحاء لينهضوا بأعباء الرسالة التي كُلفوا بحملها إلى أهل الأرض جميعًا، والمؤمنون جميعًا يحبهم الله لكن (المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف). وإن من العبادات مالا ينهض بأدائها الضعفاء، ولا يصلح لها إلا الأقوياء، فالحج والجهاد مثلا لا ينهض بأعبائهما الضعفاء، ولا يقوى على القيام بهما إلا الأقوياء، لهذا جاءت أوامر الشرع بالمحافظة على الأبدان وعدم تعريضها للأمراض التي تؤدي بها إلى الضعف والهلاك.

موضوعات متعلقة