اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

تمديد خط مياه جديد لـ توفير 1500 كوب مياه في فلسطين

أكد رئيس سلطة المياه الفلسطينية، المهندس زياد الميمي، علي بدء العمل في إصلاح وتأهيل شبكات المياه؛ لتمديد خط المياه الجديد الواصل إلى بلدية القرارة من نقطة مياه ميكروت.

كما أوضح ، أنه تم ضخ المياه بعد الانتهاء من جميع الأعمال الفنية اللازمة، وتأتي عملية الشبك ضمن سياسات سلطة المياه لتوسيع نطاق خدمة مياه ميكروت الصالحة للشرب، حيث عملية الشبك تساهم الصالحة للشرب يومياً يستفيد منها نحو 37 ألف مواطن و143 ألف نازح.

جدير بالذكر ، أن سلطة المياه أوضحت أن كميات المياه منذ بداية العدوان قد انخفضت من 18.5 مليون متر مكعب إلى 13.8 مليون متر مكعب ضمن سياسة الاحتلال العقابية واستخدام المياه سلاحاً في عدوانها المستمر.

وأكدت أنها تعمل على ضمان توزيع هذه الكميات على المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية، لضمان توفير مياه صالحة للشرب لأهلنا في قطاع غزة وفق الكميات المتاحة، إلى جانب ما تقوم به من أعمال صيانة وتأهيل خطوط المياه وخزانات ومحطات التحلية، وتوفير الوقود اللازم لتشغيلها في المناطق التي تتمكن الطواقم الفنية من الوصول إليها والعمل بها لضمان ضخ المياه للمواطنين.

ترجع تلك المجهودات من الإصلاحات التي تقوم بها سلطة المياه الفلسطينية، إلى تيسير الحصول على كوب مياه، بعد أن دمر الاحتلال الاسرائيلي، حيث أن الاحتلال دمر 9 خزانات رئيسية وهي المزودة للمياه للبلديات والمجالس والمحافظات في غزة وقدراتهم الاستيعابية من 2000 إلى 3000 متر مكعب، بينما بخصوص الشبكات هناك أكثر من 5 آلاف متر طول من شبكات مياه الأمطار والمياه السطحية تم تدميرها بفعل الاحتلال، بجانب القنوات والمناهل وغيرها.

كما يشهد قطاع غزة والمناطق المحيطة، مجاعة فيما يتعلق بالمياه نتيجة قطع كل مصادر من قبل الاحتلال، وتدمير الآبار الموجودة في قطاع غزة المزودة للمياه، والكمية المتوافرة حاليا 3 متر للفرد عبارة عن حصة ملوثة بكافة العناصر سواء بالمواد المتفجرة أو مياه الصرف الصحي أو من خلال العناصر الثقيلة والنترات نتيجة النفايات الخطرة والمواد الخطرة والأسمدة والمبيدات والأسلحة المستخدمة في قطاع غزة، وهناك تلوث كيميائي وبيولوجي وتلوث شح وندرة المياه المتوافرة للفرد والحصة المتوفرة غير صالحة للشرب.

تعاني جميع أنحاء ومناطق جنوب قطاع غزة من أزمة مياه شديدة،و قاسية، رغم انتقال المنظمات الدولية إلى العمل في هذه المناطق الجنوبية وإعلان الاحتلال أنها (منطقة آمنة) وسعيه لتهجير سكان شمال القطاع إليها قسريا تحت القصف الجوي والاجتياح البري الغاشم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

موضوعات متعلقة