اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الرئاسة الفلسطينية: العدوان على شمال الضفة وغزة لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد الصين تتحدى ضغوط واشنطن وتؤكد التزامها بشراكة استراتيجية مع أمريكا اللاتينية وزير الأوقاف المصري يشهد إطلاق برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم» خبير سياسي: قمة الرياض تعكس رغبة موسكو وواشنطن في إنهاء الحرب الأوكرانية مفوض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدولة تشاد يشيد بمبادرة “شموس أزهرية في سماء العالم” د.نصير لمتدربي دورة العمارة والفنون الإسلامية: الجامع الأزهر تحفة معمارية لا نظير لها . د. بيبرس لأئمة وباحثي ألمانيا: التعصب والجهل أهم أسباب فوضى الفتوى الإلكترونية. أسباب تأجيل القمة العربية الطارئة.. وتفاصيل الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة المصري مرموش يقود السيتي أمام الريال في قمة التشامبيونزليج قبل مهلة السبت.. أول رد من حماس على استمرار اتفاق غزة وزير الثقافة المصري ورئيس وزراء كرواتيا في زيارة رسمية لجامعة الدول العربية تعاون مصري سعودي في الاستثمار بمجالات الطاقة النظيفة

عادل حمودة: أواخر تسعينات القرن الماضي شهدت البيت الأبيض فضيحة سياسية من نوع مختلف

 البيت الأبيض
البيت الأبيض

قال الإعلامي عادل حمودة، إن في أواخر تسعينات القرن الماضي شهدت البيت الأبيض فضيحة سياسية من نوع مختلف، فضيحة شهدها المكتب البيضاوي حيث يحكم الرئيس الأمريكي، موضحا أن الكثير منا يتذكر تورط الرئيس بيل كلينتون مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لونيسكي «قطعا فاكرين»، وفاكرين ان الفضيحة وصلت إلى اتهام كلينتون بالحنث في اليمين، وأن الفضيحة أدت إلى محاكمة كلينتون في مجلس النواب وطلب عزله.

تابع «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن كلينتون اتهم بالكذب تحت القسم وعرقلة سير العدالة، وأصبح النزاع بين البيت الأبيض والكونجرس من أكثر اللحظات إثارة وانقسم الامريكيون في كل مكان وفي كل المؤسسات السياسية والحزبية والشعبية، وحدث خلاف حول حدود الخصوصية الشخصية وحدود السلطة الرئاسية.

أوضح أن كلينتون نال البراءة من مجلس الشيوخ، والمثير للدهشة ان شعبيته ارتفعت بعد الفضيحة حقيقة مثيرة ان يعجب كثير من الأمريكان بالبطل الذي يخرج عن القانون يبدو ان هذا تأثير سينما هوليود التي تمجد زعماء العصابات.

وأشار الإعلامي عادل حمودة إلى أن البيت الأبيض يعمل فيه أكثر من 90 موظفًا بدوام كامل، من بينهم الطهاة والخدم ومدبرة المنزل وأفراد الأمن، ورغم قلة العدد، فإن ذلك متعمد لتقليل عدد الشهود على ما يحدث داخل أروقة الحكم.

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبنى نفسه كان شاهدًا صامتًا على أكثر الخلافات السياسية أهمية في التاريخ الأمريكي، حيث احتضن خصومات مريرة ومعارك أيديولوجية شرسة امتدت إلى خارج مؤسسة الرئاسة.

وأشار إلى أنه من أبرز هذه الخلافات، الصراع الشهير بين توماس جيفرسون وألكسندر هاميلتون في تسعينيات القرن الثامن عشر، عندما كانا من الشخصيات الرئيسية في إدارة الرئيس جورج واشنطن.

ولفت إلى أن هاميلتون، الذي شغل منصب وزير الخزانة، دافع عن حكومة مركزية قوية، بينما كان جيفرسون، وزير الخارجية آنذاك، من أنصار حكومة لا مركزية تمنح الولايات استقلالًا أوسع، وقد أدى هذا الخلاف إلى تشكيل أول حزبين سياسيين في الولايات المتحدة: الحزب الفيدرالي بقيادة هاميلتون، والحزب الجمهوري-الديمقراطي بقيادة جيفرسون، موضحًا أن تحول الصراع بينهما إلى عداء شخصي، وامتد ليشكل ملامح السياسة الأمريكية المبكرة، مؤثرًا على المشهد السياسي لعقود طويلة.