الإفتاء تكشف الحكم الشرعي للجميع بين نية القضاء وصيام ست من شوال

تحدث الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الجمع بين صيام قضاء شهر رمضان المبارك وبين صيام الست أيام من شهر شوال.
كما تحدث عن أراء الفققهاء في هذه المسألة الفقهية بالإضافة الي أن هذه المسألة الفقهية تعد مهمة للغاية بالنسبة للمسلمين لمعرفة الحكم الشرعي.
وفي هذا السياق قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هذا الموضوع من المسائل الفقهية التي يحرص المسلمون على معرفة حكمها خاصة في مواسم رمضان.
وأشار الي أن الشافعية قالوا بجواز الجمع بين نية قضاء أيام رمضان والستة أيام من شوال، وهو الرأي الذي تم تبنيه من قبل دار الإفتاء المصرية، مشيرًا إلى أن صيام الستة أيام من شوال يعد سنة مؤكدة، بينما قضاء رمضان واجب.
وشدد الشيخ حسن اليداك أنه إذا أراد المسلم الجمع بين النيتين، يجب أن يبدأ بنية قضاء ما عليه من أيام رمضان، حيث يكون القضاء هو الأولوية، أي يجب أن ينوي في قلبه قضاء الأيام التي أفطرها في رمضان، ثم بعد ذلك يمكنه إضافة نية صيام الستة أيام من شوال.
واختتم أن النية هي محلها القلب في الأساس، لكن من الأفضل أن يلفظ المسلم بها ليتأكد من ترتيب ذهنه وتوضيح النية، مشيرًا إلى أن ذلك لا يعد فرضًا ولكنه يساعد في تنظيم الفعل.