اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يفشل حلم نتنياهو بجر أمريكا إلى الحرب مع إيران على شفا كارثة.. هل تشعل كشمير شرارة أول حرب نووية في القرن الـ21؟ هل تنفصل ولاية كاليفورنيا عن الاتحاد الأمريكي بسبب ترامب؟ ترمب يكبح الضربة الإسرائيلية.. الأزمة النووية الإيرانية بين الدبلوماسية وشبح الحرب باكستان: ملتزمون بالسلام ولكن لن نسمح بالمساس بحقوقنا ونحذر الهند من «مغامرة متهورة‏» اضطراب في قدسية الذكرى.. كيف لوّث النازيون الجدد ذكرى أنزاك في أستراليا سباق الدبلوماسية.. ترمب يضغط وموسكو تبدي استعدادها لإنهاء الحرب.. هل اقتربت لحظة السلام؟ روسيا وطالبان.. تقاطع المصالح في وجه داعش وسط ملامح تقارب حذر بين بكين وبروكسل.. الصين تناور للانفراجة الأوروبية في ظل عزلة ترمب التجارية سرقة «آيفون» من مواطن أمريكي تقود شركة «آبل» لساحة القضاء فوضى في البنتاغون.. تحقيقات وتسريبات وتقلص الثقة في وزير الدفاع الأميركي الصين تلوّح بالتراجع في حرب الرسوم.. إعفاءات مرتقبة على سلع أميركية استراتيجية

أمين الفتوى: ”حسبنا الله ونعم الوكيل” دعاء مشروع يلجأ به المظلوم إلى الله

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عبارة "حسبنا الله ونعم الوكيل" من الأدعية المشروعة التي يلجأ بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى، خاصة في حالات الظلم أو العجز عن التصرف، موضحا أن البعض قد ينزعج عند سماع هذه العبارة، ظنًا أنها دعوة بالضرر، لكنها في حقيقتها تعبير عن تفويض الأمر لله.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الأرزاق مقدرة من الله، ولا يستطيع أي شخص أن يمنع رزق غيره أو يسلبه، مشيرًا إلى أن الترقيات والوظائف والأموال كلها بيد الله وحده، وليس للبشر سلطة مطلقة عليها. وأكد أن من يسعى للإساءة لزملائه في العمل بهدف عرقلة ترقياتهم، عليه أن يدرك أن ذلك لن يؤثر على ما كتبه الله لهم، بل قد يكون كشفًا لحقيقته أمام الآخرين.

كما أشار أمين الفتوى إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أوصى فيه عبد الله بن عباس بقوله: "واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك".

وفيما يتعلق بلجوء المظلوم إلى الله بالدعاء، شدد على أنه من حق كل مظلوم أن يردد "حسبنا الله ونعم الوكيل"، لأن ذلك أفضل من أن يلجأ الإنسان إلى أساليب غير مشروعة للانتقام، داعيًا الجميع إلى التسليم بقضاء الله واليقين بعدالته ورحمته.

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الضوابط الشرعية في التعامل بين المدرب والمتدربات، في الجيم، تستوجب الالتزام بالحشمة والاحترام، موضحًا أن أفضل معيار لضبط السلوك هو أن يتعامل المدرب مع المتدربة كما لو كان والدها حاضرًا.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن أي تصرف أو كلمة يمكن للمدرب أن يقولها أمام وليّ أمر الفتاة دون حرج، فهي مباحة، وما كان خلاف ذلك ينبغي تجنبه، مؤكدًا أن هذا الضابط العام كفيل بتجنب أي شبهات أو مخالفات شرعية.

وحول مسألة صوت المرأة، أوضح أن صوتها ليس عورة في ذاته، لكنه قد يكون فتنة إذا كان فيه خضوع ولين، مستشهدًا بقوله تعالى: "فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض"، مبينًا أن العبرة ليست بالصوت نفسه، وإنما بطريقة الأداء.