اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

تفاصيل خطة مصر «الجديدة» لوقف إطلاق النار في غزة

الحرب في غزة
الحرب في غزة

ذكر مسؤولان مصري وفلسطيني أن مصر طرحت مقترحا جديدا لمحاولة إعادة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى مساره.

وقال مسؤول مصري إن حماس ستفرج عن خمسة رهائن أحياء، من بينهم مواطن أمريكي إسرائيلي، مقابل سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع. كما ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

وأكد مسؤول في حماس أن الحركة "ردت بإيجابية" على المقترح، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

وتحدث المسؤولان بشرط عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام على المحادثات المغلقة.

وقالت حماس إنها ستفرج فقط عن الـ 59 رهينة المتبقين، والذين يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات ‏السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي.‏

وذكرت السلطات الصحية الفلسطينية أن إسرائيل قصفت غزة من جديد يوم الثلاثاء، مع انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع ‏حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في الوقت الذي تعهدت فيه إسرائيل باستخدام القوة لتحرير من تبقى من ‏الرهائن في القطاع.‏

وقد طلبت فلسطين عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية إثر إستئناف إسرائيل، غاراتها على قطاع غزة ‏منذ فجر الثلاثاء تزامناً مع قطع الكهرباء عن القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إليه.‏

‏ وأعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، أن فلسطين تقدمت للأمانة العامة ‏لجامعة الدول العربية بطلب عقد دورة غير عادية للمجلس.‏

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يجري عمليات لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية وإنه يستهدف من يشتبه أنهم مسلحون.‏

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ “إجراء قوي” ضد حركة ‏المقاومة ‏الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة ردا على رفض الحركة إطلاق سراح الرهائن ورفضها كل مقترحات ‏وقف ‏إطلاق النار.‏

وتبادلت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، الذي صمد ‏إلى حد كبير منذ التوصل إليه في يناير وأتاح فرصة لسكان غزة البالغ عددهم مليوني شخص لتنفس الصعداء من الحرب ‏التي دمرت معظم المباني بالقطاع.‏

واتهمت حماس إسرائيل بالإضرار بجهود الوسطاء للتفاوض على اتفاق دائم لإنهاء القتال، لكنها لم تهدد بالرد. ولا تزال ‏حماس تحتجز 59 رهينة من أصل نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن الحركة اختطفتهم في الهجوم الذي قادته في السابع ‏من أكتوبر 2023.‏

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أمر بشن الضربات لأن حماس رفضت مقترحات لتمديد المرحلة ‏الأولى من وقف إطلاق النار.‏

ودعا نتنياهو سكان غزة إلى الابتعاد عن أماكن الخطر والانتقال إلى مناطق أكثر أمنا ملقيا على حماس مسؤولية كل ‏ضحية مدنية.‏

وقال نتنياهو، متحدثا من قاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب “ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعدا، لمواجهة حماس بقوة ‏عسكرية متزايدة. واعتبارا من الآن، لن تُجرى مفاوضات إلا تحت النيران”.‏

موضوعات متعلقة