البرلماني المصري رجب حميدة يكتب لاتحاد العالم الاسلامي: «اللهم لطفك بأهل غزة»
الناس والأطفال يقتلون في غزة ….. ماذا لو كان بينهم رسول الله صلي الله عليه وسلم؟
رسول الله صلي الله عليه وسلم حوصر نفس الحصار في الأحزاب، وقد صور الله عزوجل هذا المشهد بقوله تعالي : { إِذ جاءوكم مِن فوقكم ومن أَسفل مِنكم وإِذ زاغت الأَبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بِالله الظنونا }.
لقد كان الحصار من كل الجهات كما وصفه الله عزوجل، { هنالك ابتلِي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديد }، لقد كان هذا الحصار شديدا كما وصفه ربنا عزوجل، ومع ذلك كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يحفر معهم الخندق وهو يقول: والله لولا أَنت ما اهتدينا.. ولا تصدقنا ولا صلينا.. فأنزلن سكِينة علينا.. وثبت الأقدام إن لاقينا.. أن الأعداء قد بغوا علينا.. إذا أَرادوا فتنة أَبينا، وكان يمد صوته بكلمة أبينا.
ومعنى هذه الكلمات وهي من كلمات عبد الله بن رواحة رضي الله عنه: يا رب لولا أنت ما عرفنا الهداية، ولا تصدقنا، ولا صلينا، فأنزل يا رب السكينة علينا، وثبت أقدامنا إن لاقيناهم، إن أعداءنا قد تكالبوا علينا مثل امريكا وأوروبا، وإن أرادوا فتنة أبينا؛ يعني إذا أرادوا أن يفتنونا عن ديننا ونترك ديننا أبينا!
أهل غزه الآن يقولون هذه الكلمات مع أن ضريبتها صعبة، ولكنها عند الله خير من الدنيا وإن عظمت في أعيننا،
فاللهم لطفك بأهل غزة، ونصرك الذي وعدت، اللهم ثبت أقدامهم، وسدد رميهم، وأيدهم بنصرك، وأعنهم ولا تعن عليهم،
وصل اللهم علي سيدنا محمد وعلي أله وصحبه وسلم .