اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة

محمد عبد القدوس يكتب: أقوال غير مأثورة عن غزة والمقاومة

محمد عبد القدوس
محمد عبد القدوس

عجائب عبد القدوس بقلم الكاتب الصحفى المصرى محمد عبد القدوس عضو سابق بمجلس نقابة الصحفيين

اختلف مع حماس كما تشاء والعنها كمان، لكن من فضلك أوعى تفقد تعاطفك مع الشعب الفلسطيني. كلنا مع "غزة" رغم أنف صهاينة إسرائيل .. وصهاينة العرب؛ هل تعلم أن العدو الصهيوني هو الوحيد في العالم كله حالياً الذي يحتل أرض غيره ويقمع شعبه.

هل تعلم أن إسرائيل هي حالياً الدولة الوحيدة في العالم كله القائمة على العنصرية صراحة ، وعرب "فلسطين" الذين يعيشون في قلب إسرائيل يمثلون ٢١٪ من سكان الدولة ومعظمهم حاصل على الجنسية الإسرائيلية ، ومع ذلك فهم درجة ثانية أو عاشرة إلى جانب اليهود ، خاصة بعدما نجح التطرف الديني هناك فيما سعى إليه من النص صراحة ولأول مرة أن إسرائيل دولة يهودية ..
وهو نص لم يكن موجوداً من قبل وكشف العدو الصهيوني على حقيقته.

وحتى ولو نجح الجيش الإسرائيلي في القضاء على المقاومة في "غزة" فستظهر له "حماس" في أكثر من مكان طالما أن الشعب الفلسطيني خاضع للإحتلال ومضطهد ولم ينل حقوقه المشروعة. ورغم كل خسائر المقاومة فإن إسرائيل منيت هي الأخرى بخسائر فادحة ، وإلى جانب الخسائر المادية والبشرية أصيب جيشها بضربة معنوية في الصميم بالهجوم المفاجئ ل"حماس" ، وكان دوماً يأخذ المبادرة ويفتخر بأنه يعرف دبيب النملة في "غزة" وأجهزة الأمن (الشاباك والموساد) لهم عيونهم في كل مكان .. وأتضح أن هذه العيون عمياء لا تبصر!!

هذا المجرم الإسرائيلي الذي يقود الحرب ضد "غزة" حياته السياسية أنتهت تماماً مع كل حكومته المتطرفة ، والمسألة مسألة وقت .. ولا أحد في إسرائيل ينظر إليه كبطل يقود أمته ضد المقاومة ، بل إنهالت عليه الاتهامات بالتقصير والغفلة في حماية أمن البلاد!! وهو قاعد على قلبهم للضرورة حتى تنتهي الحرب!! وبعدها يأت وقت الحساب العسير.