في 7 خطوات.. كيف تؤدي صلاة الحاجة ليحقق الله لك ما تتمنى؟

تعتبر صلاة الحاجة من الصلوات المستحبة في الإسلام، حيث يُشجع المسلمون على أدائها في اللحظات التي يحتاجون فيها إلى دعم خاص أو تحقيق حاجة معينة. فيما يلي دليل خطوة بخطوة لأداء صلاة الحاجة:

كيفية أداء صلاة الحاجة

الخطوة 1: النية (القصد) ابدأ بتحديد الحاجة التي ترغب في أداء الصلاة من أجلها، وكن صادقًا في نيتك للتوجه إلى الله وطلب مساعدته.

الخطوة 2: الطهارة تأكد من أنك في حالة مناسبة من الطهارة. إذا كنت غير متطهر، قم بأداء الوضوء.

الخطوة 3: اختيار الوقت المناسب يُفضل أداء صلاة الحاجة في الأوقات المستحبة مثل الليالي الآخر وأوقات الدعاء المستجاب، مثل وقت السحر وآخر الليل.

الخطوة 4: أداء ركعتين أدِّ الصلاة بأداء ركعتين، تشبه صلاة الضحى. ابتدأ بالنية في قلبك وابتدأ بقراءة الفاتحة في كل ركعة ثم سورة أو بضع آيات من القرآن الكريم.

الخطوة 5: الدعاء بعد أداء الصلاة، ارفع يديك وتوجه بقلب خاشع ومتواضع إلى الله. اطلب ما تحتاجه بكل صدق وإخلاص، واستخدم الكلمات التي تعبر عن حاجتك، وفي أول الدعاء عليك أن تحمد وتثني على الله عز وجل بالدعاء.. ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، والأفضل الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد وهي: «اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ » أو بأي صيغة تحفظ.

الخطوة 6: نص دعاء دعاء قضاء الحاجة: «لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك مُوجِبات رحمتك، وعزائمَ مغفرتك، والغنيمة من كل برّ، والسلامة من كل إثم، لا تدع لى ذنباً إلا غفرته، ولا همَّاً إلا فرَّجته، ولا حاجة هى لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين»، ثم تدعو حاجتك إلى الله.

الخطوة 7: الصلاة على النبي:- تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم؛ كما فعلت بالمرة الأولى الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد أو أي صيغة للصلاة على النبي تحفظها.

الخطوة 8: الإلحاح والصبر كن ملتمسًا ومتواضعًا في طلبك، وكن مستعدًا للانتظار بصبر على إجابة الله، سواء كانت الإجابة فورية أو في وقت لاحق.

الخطوة 9: الشكر والثناء بمجرد أن تجد الله قد أجاب دعائك، كن ممتنًا واثنِ عليه بالشكر والثناء، وتذكر أن الاستمرار في الدعاء والشكر هو عبادة وفرصة لتعزيز القرب من الله.

تلك هي خطوات أداء صلاة الحاجة، ويُشجع المسلمون على إدراك القوة والرحمة التي يتحلى بها الله والتواصل معه بصدق وتواضع في جميع جوانب الحياة.

أهم أمر يجب مراعاته في صلاة قضاء الحاجة

أهم أمر يجب مراعاته في صلاة قضاء الحاجة، يتمثل في عدم تعجل الإجابة، الأمر قد يتحقق سريعًا، وقد يتأخر، وما على المسلم إلا أن يتقي الله ويتوكل عليه، فالله تعالى له حكمة في تعجيل الإجابة، أو تأخيره؛ ورُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطعية رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث، إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذن نكثر. قال: الله أكثر، رواه الإمام أحمد .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضًا: «لا يزال يستجاب للعبد مالم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال يقول: دعوت وقد دعوت فلم أر يستجاب لي فيتحسر عند ذلك ويدع الدعاء»، رواه مسلم.

الأوقات المستحبة لأداء صلاة قضاء الحاجة

ويستحب لأداء صلاة قضاء الحاجة في الثلث الأخير من الليل؛ أي قبل صلاة الفجربنحو ربع ساعة أو يزيد؛ لأن في هذا الوقت ينزل رب العزة سبحانه وتعالى للسماء الدنيا، ويقول سبحانه: هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من كذا.. هل من كذا.. حتى يطلع الفجر.

الأوقات المكروهة لأداء صلاة قضاء الحاجة

هناك أوقات يكره فيها أداء الصلاة عمومًا وصلاة قضاء الحاجة يجب ألا تكون في أوقات كراهة الصلاة؛ إذ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في 3 أوقات وهي:

1- بعد الفجر حتى شروق الشمس، وعند شروقها.

2- عند استواء الشمس في كبد السماء، أي قبل الظهر بـ5 دقائق.

3- بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس.

فائدة صلاة قضاء الحاجة

اللجوء إلى الله في كل أمر أحد أعظم فوائد صلاة الحاجة، في كل أمر كبيرًا كان أم صغيرًا، كما أن صلاة قضاء الحاجة تقوم على الدعاء، والدعاء عبادة، ففي الحديث النبوي الصحيح: «الدعاء هو العبادة»، رواه الترمذي.