اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

مفتي مصر يستقبل رئيسة لجنة مجلس الشيوخ بمجلس وزراء أوزبكستان

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

بحث الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور هيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، مع وفد أوزبكي رفيع المستوى برئاسة كاديرخانوفا مليكة أكبروفنا -رئيسة لجنة مجلس الشيوخ بمجلس الوزراء بجمهورية أوزبكستان، وأعضاء من الإدارة الدينية لمجلس مسلمي أوزبكستان وأعضاء من صندوق الأمم المتحدة للسكان، العلاقات بين مصر وأوزبكستان في المجال الديني، مبينا أن أوزبكستان قدمت إلى الأمة الإسلامية كثيرا من الأعلام ممن يعدون مرجعيةً لمسلمي العالم.

دار الإفتاء المصرية

مشيرا أن دار الإفتاء حريصة على التواصل الفعال مع كافة الهيئات والمؤسسات الدينية والعلمية على مستوى العالم، حيث أنشأت عام 2015 الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لتكون مظلةً جامعة للتنسيق والتشاور بين المعنيين بالفتوى وتبادل الخبرات، مشيرًا أن الشيخ نور الدين خاليق نظروف -مفتي أوزبكستان- عضوًا بالأمانة.

ودعا مفتي الجمهورية إلى مراعاة خصوصية كل بلد وأعرافها عند إصدار أي فتوى، مبينا أن الفتوى تُبنى على مراعاة أحوال الناس والأزمان والأماكن، وتحافظ على استقرار المجتمعات، ومراعية للمعايير العلمية، مضيفًا أن دار الإفتاء المصرية أنشأت مرصدًا للفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة عام 2014، أصدر حتى الآن ما يزيد عن 1000 تقرير قام برصد وتحليل وتفنيد الفتاوى المتشددة والمتطرفة، وتم تطوير هذا المرصد ليصبح مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا.

وأعرب المفتي أن الإفتاء المصرية على تواصل دائم مع العالم الخارجي، ولكن في نفس الوقت تراعي خصوصيات كل بلد عند إصدار الفتاوى أو مناقشة القضايا المتعلقة بهم".

وأوضح مفتي الجمهورية أن التشريع الإسلامي صحَّح الكثير من الأوضاع الظالمة للمرأة، ومنها قضايا الميراث وغيرها، مؤكدًا: أن دار الإفتاء المصرية لديها تراث إفتائي يؤكَّد على حقوق المرأة وتمكينها وحماية الأسرة والطفل.

العلاقات بين أوزبكستان ومصر

ومن جهته أبدى الوفد الأوزبكي تقديره للجهود الكبير التى يبذلها المفتي ودار الإفتاء المصرية في بيان صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف.

وأكَّد الوفد على قوة العلاقات والترابط بين أوزبكستان ومصر وهو ما تتوارثه أجيال البلدين، مُبدين تطلعهم إلى الاستفادة من خبرات وتجارب دار الإفتاء المصرية وفتاواها المنضبطة التي تمثل مرجعية للمسلمين في العالم أجمع.

موضوعات متعلقة