«ترامب» و«بايدن» يتبادلان الاتهامات حول الديمقراطية والكفاءة الإدارية
تتواصل المواجهة السياسية بين الرئيسين الأمريكيين السابق دونالد ترامب، والحالي جو بايدن، حيث يتبادلان الاتهامات حول الديمقراطية والكفاءة الإدارية في أمريكا.
ويرى ترامب أن بايدن يشكل تهديدًا للديمقراطية وغير مؤهل لإدارة حتى متجر صغير، بينما يعتبر بايدن أن ترامب كان مستعدًا للتضحية بالديمقراطية من أجل السلطة؛ تأتي هذه الاتهامات في إطار المنافسة المحتملة بينهما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
وفي خطاب ألقاه بايدن في بنسلفانيا، حذر من خطر ترامب على الديمقراطية بعد الهجوم على الكابيتول، وأطلق حملته للانتخابات الرئاسية لعام 2024.
ومن جهته، رفض ترامب اتهامات بايدن وقال إنهم يستخدمون الحكومة كسلاح ويقومون بتشويه سمعته عبر اتهامه بتهديد الديمقراطية، كما أشار ترامب إلى أن بايدن غير قادر على إدارة حتى متجر صغير.
وتعاملت حملة بايدن مع ترامب باعتباره المنافس المفترض رغم أن المعركة على ترشيح الحزب الجمهوري لم تبدأ بعد.
وتستهدف الحملة ترامب بقضايا مثل الحق في الإجهاض والرعاية الصحية، مؤكدة على تهديد "شديد" للديمقراطية في الولايات المتحدة ومشهد الهجوم على الكابيتول يظهر في إعلانها التلفزيوني الأول لهذا العام.