تعقيم وتبخير وتنظيف على مدار الساعة لاستقبال قاصدي المسجد النبوي
تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، تفعيل وتطوير خدماتها بالمسجد النبوي الشريف، ليواكب توافد آلاف المصلين إلى المسجد النبوي على مدار الساعة، عبر أعمال تنظيف وتعقيم مستمرة لمساحات واسعة داخل المسجد وساحاته الخارجية، والسطح؛ من أجل تهيئة بيئة آمنة وصحية لجموع المصلين على مدار الصلوات الخمس يومياً.
ويستخدم المئات من العاملين في برامج التنظيف والتطهير، أساليب منوعة، ومعدات يدوية وآلية، لتنظيف وتعقيم كافة أرجاء المسجد النبوي، وساحاته، وأبوابه، والاستعانة بالسلالم الكهربائية واليدوية للوصول إلى كل جزء في المسجد ومرافقه، وتعقيم وتنظيف 20 ألف سجادة يومياً، إلى جانب مضاعفة الجهود والخدمات خلال أوقات الذروة، ويوم الجمعة، ضمن سلسلة من الخدمات التي تبذلها لرعاية الزائرين والمصلين في المسجد النبوي.
ورصدت جولة "واس" مساء أمس، مشاهد أعمال التنظيف التي تجري في المسجد النبوي والساحات الخارجية، حيث تشهد الفترة المسائية -قبل صلاة العشاء- توافد أعداد غفيرة من المصلين، يصاحبها تكثيف لأعمال تنظيف الساحات الخارجية والممرات بواسطة المركبات والمعدات الآلية، وفق برنامج ميداني يحرص على انسيابية حركة المشاة، ودخول وخروج المصلين عبر 100 باب في قسمي الرجال والنساء.
ويتم تفعيل أجهزة الدفع الهوائي على مداخل مواقف السيارات التي تنفذ إلى الساحات، ويتبع أعمال التنظيف والتطهير تنفيذ برنامج تطييب وتبخير المسجد، وتفعيل أجهزة التعطير والتبخير الذكية ذاتية الحركة، لاستقبال حشود المصلين قبل الصلوات، في الروضة الشريفة، وعلى مداخل الأبواب، وعبر الممرات، لينعم المصلون بالروحانية والسكينة في رحاب مسجد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وتهيئة كافة الخدمات لرعايتهم.