اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

إمام المسجد النبوي يلقي خطبة الجمعة المقبلة في إندونيسيا

إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي
إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي

وصل إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي، مساء اليوم الإثنين 4 ربيع الثاني 1446هـ، إلى جمهورية إندونيسيا، في مستهل زيارة رسمية تستمر لمدة خمسة أيام، ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية ونظيراتها بدول العالم.

وكان في استقباله لدى وصوله مطار سوكارنو هاتا الدولي بجاكرتا سفير خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا الاستاذ فيصل بن عبدالله العامودي والملحق الديني في السفارة السعودية الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي بالسفارة، ومن الجانب الإندنويسي وكيل الوزارة لخدمة المجتمع الإسلامي بوزارة الشؤون الدينية الإندونيسية الدكتور قمر الدين أمين وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية.

ويتضمن برنامج الزيارة الرسمي لإمام وخطيب المسجد النبوي عدة فعاليات هامة، من بينها إمامة المصلين وإلقاء خطبة الجمعة في مسجد الاستقلال، أكبر مسجد في جنوب شرق آسيا وأحد المعالم الإسلامية البارزة في العاصمة جاكرتا، حيث يستوعب أكثر من 200,000 مصلٍ.

ويلتقي إمام الحرم النبوي بفخامة رئيس الجمهورية، وزير الشؤون الدينية، وعدد من الشخصيات البارزة، منهم رئيس مجلس العلماء بإندونيسيا والمجلس الأعلى للدعوة الإسلامية، ورئيس جمعية نهضة العلماء، أكبر جمعية إسلامية في العالم حيث يتبعها أكثر من 100 مليون مسلم، وكذلك الجمعية المحمدية.

خطبة الجمعة المقبلة

ووجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع بمختلف مناطق المملكة، بتخصيص خطبة الجمعة القادمة الثامن من شهر ربيع الثاني لعام 1446هـ، للحديث عن حقوق كبار السن في المجتمع وبيان ماورد من أيات في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة تحث على ذلك.

وقد نص التوجيه على أن يقوم الخطباء بتذكير المصلين بأن الله ـ عز وجل ـ أوصى بالوالدين إحساناً، وخاصة عند كبر سنهما، وذلك امتثالاً لقوله تبارك وتعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً).

موضوعات متعلقة