لماذا زار إمام وخطيب المسجد النبوي إندونيسيا؟
التقى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي، اليوم الثلاثاء 5 ربيع الآخر 1446هـ، معالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا ياقوت خليل قماس, ونائب الوزير سيف الدين رحمات ووكيل الوزارة قمر الدين أمين, ضمن برنامج "زيارات أئمة الحرمين الشريفين"، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في إطار تعزيز دور أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية إلى العالم الإسلامي.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره سفير خادم الحرمين الشريفين فيصل بن عبدالله العامودي، والملحق الديني بالسفارة الشيخ أحمد عيسى الحازمي استعراض أوجه العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، ولا سيما ما يتصل بالشؤون الإسلامية والخدمات التي تقدمها المملكة في هذا الصدد.
من جانبه أشاد وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا ياقوت خليل قماس، بجهود قيادة المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر منهج الوسطية والاعتدال في العالم والعناية بالحرمين الشريفين وتقديمها كل السبل للحجاج والمعتمرين, مؤكدا أن زيارة إمام الحرم النبوي لإندونيسيا لها وقع عظيم على نفوس الشعب الاندونيسي, سائلاً الله أن يجزي حكومة المملكة العربية السعودية على جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين.
فيما بين إمام وخطيب المسجد النبوي الدكتور أحمد بن علي الحذيفي أن الزيارة تأتي لبيان جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر قيم الوسطية والاعتدال والتعاون في ذلك، مقدمًا شكره للحكومة الإندونيسية على الحفاوة وحسن الترتيب لهذه الزيارة الكريمة.
وثمّن ما يبذله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من جهود حثيثة ومتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم في العالم إلى جانب جهودها في نشر منهج الوسطية والاعتدال ورسالة الحرمين الشريفين, مشيدا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنفيذ هذا البرنامج المبارك، مقدمًا الشكر الجزيل لوزير الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على التنسيق والتنفيذ على أكمل وجه.
ويتضمن برنامج الزيارة الرسمي لإمام وخطيب المسجد النبوي عدة فعاليات هامة، من بينها إمامة المصلين وإلقاء خطبة الجمعة في مسجد الاستقلال، أكبر مسجد في جنوب شرق آسيا وأحد المعالم الإسلامية البارزة في العاصمة جاكرتا، حيث يستوعب أكثر من 200,000 مصلٍ.
و يلتقي إمام الحرم النبوي بفخامة رئيس الجمهورية، عدد من الشخصيات البارزة، منهم رئيس مجلس العلماء بإندونيسيا والمجلس الأعلى للدعوة الإسلامية، ورئيس جمعية نهضة العلماء، أكبر جمعية إسلامية في العالم حيث يتبعها أكثر من 100 مليون مسلم، وكذلك الجمعية المحمدية.