هيئة شؤون الأسري: تعرض معتقلي سجن عتصيون للضرب والتنكيل من قبل العدوان
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، أن قرابة 90% من المعتقلين القابعين في سجن عتصيون من أصل 105 معتقل، قد تعرضوا للضرب والتنكيل خلال اعتقالهم حتى وصولهم إلى المعتقل، وذلك عقب زيارة محاميها لسجن عتصيون قبل يومين.
محامية الهيئة وصفت الوضع في عتصيون بالمزري
وأكملت هيئة الأسرى والمحررين في بيان، منذ قليل، أن محامية الهيئة وصفت الوضع في عتصيون بالمزري، إذ تشهد الغرف اكتظاظا كبيرا في عدد المعتقلين، في حين ينام معظمهم على الأرض بسبب نقص عدد الأسرة والفرشات، وقلة الأغطية والملابس، بالإضافة إلى عدم إمكانية إغلاق الشبابيك، لأنها عبارة عن شبك حديدي فقط، ما يجعل الغرف باردة طوال الوقت، ويزداد الأمر صعوبة عندما تمطر، إذ تتحول الأقسام إلى برك مياه.
وتابعت الهيئة، أن السجانين يقرعون على أبواب الغرف عند منتصف الليل، لمنع المعتقلين من النوم، وأحيانا يتم إخراجهم من الغرف وإبقائهم في الساحة الخارجية دون أي مبرر، أو مراعاة للحالات المرضية التي تتعمد إدارة السجون إهمالها وقتلها ببطء منذ بدء العدوان على قطاع غزة، فلا أدوية أو فحوصات، ولا علاج أو متابعة طبية، وهذا نوع من العقاب.
وأكملت الهيئة إلى أنه يتم تحويل المعتقلين إلى الاعتقال الإداري دون عقد أي جلسات تمديد توقيف تُذكر لهم، وحتى دون إعلام المعتقل بأنه تحول إلى الاعتقال الإداري.
الاحتلال يشن حملة اعتقالات موسعة
وكان أمس شهدت بلدة قباطية شهدت اقتحام واسع من قبل قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين، ولا يوجد أي معلومات حول الأسرى الذين جرى اعتقالهم الليلة الماضية.
حيث اعتقلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 25 فلسطينيا من مدن الضفة الغربية، فيما أكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل وفوري للكشف عن المعتقلين والسجون السرية التي أقامتها قوات الاحتلال بعد السابع من أكتوبر.