اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل”

داعية اسلامي: ”الحشاشين” هي أصل الفكرة التي بنى عليها الغرب تأسيس الجماعات الإرهابية

أجاب الشيخ أحمد تركي، الداعية الإسلامي، سؤال تلقاه من متابعين عمن هم طائفة الحشاشين؟، بقوله: طائفة شيعية إسماعيلية انشقت عن الدولة الفاطمية فى أواخر القرن الخامس الهجرى، والحادي عشر الميلادى، ودعت إلى إمامة نزار المصطفى لدين الله وذريته من بعده.

وأضاف الشيخ تركي، انها تأسست على يد حسن بن الصباح فى بلاد فارس تحديدا. فى قلعة الموت بفارس فى عهد دولة السلاجقة وانتقلت بعد ذلك إلى الشام وبعض البلاد الأخرى.

وقال: كانت الاستراتيجية العسكرية للحشاشين تعتمد على الاغتيالات التي يقوم بها «فدائيون» لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم. حيث كان هؤلاء الفدائيون يُلقون الرعب في قلوب الحكّام والأمراء المعادين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جداً في ذلك الوقت؛ مثل الوزير السلجوقي نظام الملك والخليفة العباسي المسترشد والخليفة الراشد، وملك بيت المقدس وقتها كونراد.

وأضاف: فهم أصحاب فكرة الانتحار لقتل الأعداء (ما سميت بعد ذلك بالعمليات الانتحارية) أو الانتحار لعدم الوقوع فى يد العدو، ومع مرور الوقت أصبح لهذه الطائفة نفوذ كبير فى فارس والشام ومصر وبعض البلدان، حتى جاء الظاهر بيبرس وقضى عليهم فى الشام.

وأوضح بقوله: كما قام التتار باجتياح قلاعهم فى فارس قبل غزو العراق والشام، فطائفة الحشاشين هى المادة الخام الملهمة لكل الجماعات المسلحة العنيفة التى جاءت بعدها.

وقال الشيخ تركي: لا يخفى على أحد كيف أنتجت بريطانيا المستعمرة نسخا منها بناء على الدراسات الاستشراقية وزرعتها فى مصر وعدة بلدان بهدف السيطرة على المجتمعات، فكانت الجماعات الدينية، التى تهدم فى الوطن باسم الله، وتقتل من تشاء باسم الله وتفسد فى الأرض باسم الله، وتتحالف مع شياطين الأرض وتبرر باسم الله، هذه هى الحقيقة التاريخية المؤكدة التى يتجاهلها الكثير من الناس.