اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل”

الشيخ السابع عشر للأزهر الشريف.. الإمام حسن القويسني

الشيخ حسن القويسني
الشيخ حسن القويسني

يتحدر الشيخ حسن القويسني من محافظة المنوفية حيث ولد في عام 1764 في قرية قويسنا، وهو الشيخ السابع عشر للأزهر الشريف، واسمه بالكامل هو حسن بن درويش بن عبد الله بن مطاوع القويسني.
وتمكن الشيخ القويسني من حفظ القرآن الكريم في قريته، ورحل إلى القاهرة والتحق بالأزهر الشريف لدراسة علوم الدين.
برز الشيخ حسن القويسني في العلم على الرغم من كف بصره.
درس علوم الدين لطلاب الأزهر، بما في ذلك كتب "جمع الجوامع في أصول الفقه" و"مشارق الأنوار في الحديث".
مؤلفات قيّمة.
كان للشيخ حسن القويسني، شيخ الأزهر السابع عشر، مواقف حاسمة خلال حياته، ومن أبرزها عندما أراد مسيحيون تحويل زاوية في حارتهم إلى كنيسة، أفتى بعض العلماء بصحة ذلك.
عارض الشيخ القويسني هذا القرار بشدة، ووبخ حبيب أفندي كيخية، أحد كبار رجال الدولة، لقبوله بذلك، وحدثت معجزة إلهية، حيث اندلع حريق هائل في حارة المسيحيين، بينما لم تُمسّ الزاوية بأيّ سوء.
وفي موقف اخر، عندما طلب محمد علي باشا من الشيخ القويسني الاستسقاء، ربط ذلك بضرورة إزالة الخمارات والكرخانات التي تُفسد المجتمع، واستجاب محمد علي باشا لطلب الشيخ، وأصدر أمرًا بإغلاق جميع الخمارات والكرخانات.
وتخرج على يد الشيخ القويسني العديد من العلماء الأعلام، مثل الشيخ الباجوري والشيخ الذهبي والشيخ البناني ورفاعة الطهطاوي.
واهتم الشيخ القويسني بالتدريس والتحصيل العلمي، وألّف العديد من الكتب، منها "سند القويسني" في المواريث، وشرح السلم في المنطق"، و"رسالة في المواريث وعلم الفقه".
توفي الشيخ حسن القويسني عام 1838 ودفن في مسجد الشيخ علي البيومي بعد الصلاة عليه بالجامع الأزهر.