اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

ما هو السر وراء تأخر دعوة الاتحاد الأوروبي لوقف إطلاق النار في غزة؟ .. مسؤول يجيب

أرشيفية
أرشيفية

كشف بيتر ستانو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، عن سبب تأخر التوصل لقرار موحد يقضي بالدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، قائلًا:" موقف الاتحاد الأوروبي يتشكل دائمًا بتوافق آراء 27 دولة عضوا.

وأوضح أنه "للتوصل إلى موقف أو إجراء موحد، يجب على الدول الأعضاء الـ 27 الاتفاق بالإجماع على شيء ما، سواء كانت غزة أو أوكرانيا أو تيجراي أو اليمن أو السودان"، بحسب ما ذكرته سكاي نيوز عربية.

وأشار إلى أن الدعوة لوقف إطلاق النار استغرقت بعض الوقت للاتفاق على كلمات محددة، مثل وقف إطلاق النار.

من الناحية العملية، أكد أن الاتحاد الأوربي يفعل الكثير من أجل الفلسطينيين مع الشركاء الدوليين للتأكد من قيام إسرائيل بتقليص نطاق الهجمات العشوائية ضد المدنيين.

وتابع المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أن هناك معاناة يعيشها الشعب الفلسطيني، وإن الاتحاد الأوروبي كان يشير إليها دائمًا، وكان حريصًا دائمًا على بذل كل ما في وسعه من خلال تقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من تلك المعاناة، بالتوازي مع البحث عن حل مستدام.

وأكد أن موقف الاتحاد الأوروبي كان دائمًا مدافعًا قويًا عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه قبل الحرب، كان الاتحاد أكبر داعم مالي للسلطة الفلسطينية، وأكبر داعم مالي للاجئين الفلسطينيين بحكم تمويل وكالة الأونروا، وما زلنا".

وتابع قائلا:"الاتحاد حاول دفع مبدأ حلّ الدولتين إلى الأمام وإطلاق جهود السلام وإضفاء زخم جديد للمفاوضات المتوقفة".

وأكد: "نحاول دائمًا العمل من أجل الشعب في فلسطين وفي إسرائيل أيضًا، لأننا نرفض تلك المعاناة التي سوف تستمر ما لم يتم التوصل إلى حل الدولتين".

وعلق على إذا كان لدى الاتحاد الأوروبي أي خطة لمساعدة الشعب الفلسطيني على غرار خطة الدعم المالية الكبيرة لأوكرانيا على سبيل المثال قائلا:"لا توجد أصول مجمدة أو أرباح من أي أصول مجمدة يمكن إرسالها إلى الفلسطينيين، مما يعمل على تجميد أصول البنك المركزي الإسرائيلي، وبالتالي ليس هناك مثل ذلك الإجراء في تلك الحالة، لكن الاتحاد مصمم على مواصلة تقديم المساعدة الإنسانية، وكان قد ضاعف منذ بداية الأزمة حجم تلك المساعدات".

وأكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد حاول إيجاد طرق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة في ظل الظروف الحالية المتمثلة في الحصار أو محدودية الوصول، وعلاوة على توفير إمكانية وصول المساعدات الإنسانية.

وعلق على ما يخص إعادة الإعمار، قائلًا: "تمت معالجة هذا الأمر في إحدى الخطط التي قدمناها العام الماضي، لكن فيما نحن نتعامل مع إعادة إعمار غزة، نجد أننا بحاجة إلى أن نرى أيضًا المشاركة المماثلة من جانب دول المنطقة".

وأضاف "نحن منخرطون في أوكرانيا؛ لأنّها جارتنا المباشرة، ونحن نؤمن بالمسؤولية تجاه الجوار".