اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

دوامة التوتر.. إسرائيل تبحث عن الرد والسبل لتحرير المحتجزين

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

كشفت هيئة البث الإسرائيلية (مكان) عن تفاصيل اجتماع حكومي عُقد صباح اليوم الإثنين، حيث تم مناقشة الرد على التهديدات الإيرانية بالإضافة إلى قضية المحتجزين في قطاع غزة. وأفادت مصادر بأن الاجتماع، الذي ترأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لم يتضمن المصادقة على أي رد رسمي تجاه الضربة الصاروخية التي شنتها إيران في بداية الشهر الحالي.

وأشار التقرير إلى أن الاجتماع لم يشهد تأكيدًا من نتنياهو أو وزير الدفاع يوآف غالانت على خطة الهجوم ضد إيران، مما يبرز حالة من الحذر والترقب في اتخاذ القرارات العسكرية. وفي نهاية الاجتماع، أعلن نتنياهو عن "طرح أفكار جديدة" تتعلق بالخطوط العريضة للإفراج عن المختطفين، لكنه لم يقدم تفاصيل محددة حول تلك الأفكار، مما يترك مجالًا واسعًا للتأويل.

وجاء الاجتماع في ظل تصاعد التوترات، حيث تم إطلاق طائرة مسيرة باتجاه مقر إقامة نتنياهو في قيسارية، ما زاد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ موقف حاسم. وبالرغم من أن الوقت المحدد للرد يبدو وشيكًا، إلا أنه لم يتم بعد منح التفويض الرسمي لتنفيذ أي إجراء.

ويُنتظر أن تقوم إسرائيل برد فعل على الهجمة الصاروخية الإيرانية التي وقعت في بداية أكتوبر ، حيث أجرت إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة مؤخرًا مناقشات حول نطاق هذا الرد والأهداف المحتملة للعمليات العسكرية.


قلق أمريكي من تسريب وثائق استخباراتية بشأن استعدادات إسرائيل للهجوم على إيران


أعرب مسؤولون أمريكيون عن قلقهم البالغ إزاء احتمال حدوث خرق أمني كبير، وذلك بعد نشر وثيقتين استخباراتيتين أمريكيتين مزعومتين عبر حساب تيليغرام مرتبط بإيران. الوثيقتان تتعلقان بالاستعدادات الإسرائيلية لشن هجوم محتمل على إيران.

وحسب تقرير لموقع "أكسيوس"، يأتي هذا التسريب في وقت حساس، حيث تُكمل إسرائيل استعداداتها للرد على هجوم إيراني بالصواريخ الباليستية وقع في الأول من أكتوبر. ويُعتقد أن التسريب قد يكون محاولة لعرقلة العملية الإسرائيلية المرتقبة.

وذكرت قناة تيليغرام "ميدل إيست سبكتاتور"، التي تدعي أنها حصلت على الوثائق من مصدر داخل مجتمع الاستخبارات الأمريكي، أن إسرائيل تستعد لشن هجوم على إيران، مشيرة إلى أن القناة تتبنى محتوى مؤيدًا لإيران.

تشمل الوثائق المسربة تقريرًا استخباراتيًا بصريًا من وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية التابعة للبنتاغون، الذي يشير إلى نقل ذخائر متقدمة إلى قواعد سلاح الجو الإسرائيلي، يُعتقد أنها مخصصة لهذا الهجوم المحتمل. كما ذكرت الوثائق أيضًا عن إجراء تدريبات جوية إسرائيلية كبرى، تضمنت طائرات استخباراتية ومقاتلة، بالإضافة إلى تحضيرات وحدات الطائرات بدون طيار الإسرائيلية.

ورغم رفض البنتاغون ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية التعليق على التسريب، فإنهما لم يشككا في صحة الوثائق. في الوقت نفسه، لم يتمكن موقع "أكسيوس" من التحقق من صحة المعلومات بشكل مستقل.