اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

استسلام عضو بارز في حركة الشباب في وسط الصومال

عضو حركة الشباب
عضو حركة الشباب

أفاد موقع الصومال الجديد، اليوم الأربعاء، عن استسلام عضو بارز في حركة الشباب يُدعى إسماعيل حسن علي، نفسه للقوات المحلية في منطقة حنلبي في إقليم مدغ بولاية غلمدغ في وسط الصومال.

وووفقًا لما ذكره موقع الصومال الجديد، أجرى مقاتل حركة الشباب الذي سلم نفسه اتصالات مع مسؤولي القوات المحلية، لتسليم نفسه للحكومة، وأخيرا تم تسليمه إلى وكالة المخابرات والأمن الوطني الصومالية.

ومن المنتظر أن يتلقى المنشق دروسا نفسية مختلفة قبل أن يسمح له بالانضمام إلى عائلته وأصدقائه وهو الآن في عهدة الأجهزة الأمنية.

وكانت وكالة المخابرات قد عرضت 10 منشقين من حركة الشباب في مدينة “بيدوا”، عاصمة ولاية جنوب الغرب المؤقتة، حيث أشار المنشقون إلى أنهم لم يقدروا على البقاء في الجماعة بسبب الظروف القاسية.


بعد ست سنوات من الهدوء، شن قراصنة صوماليون هجمات على أربع سفن في ديسمبر 2023، يُعتقد أن مقاتلي حركة الشباب في شمال الصومال قد تحالفوا مع القراصنة، مما يوفر لهم الحماية مقابل 30% من عائدات الفدية والغنيمة، قد تُستخدم الأموال التي يحصل عليها القراصنة لتمويل حركة الشباب، التي تواجه ضغوطًا مالية من الحكومة الصومالية.

ومن الممكن أن يمد الاتفاق حركة الشباب بأموال تشتد حاجتها إليها بعد أن ضيقت الحكومة الصومالية الخناق على مصادر أموالها غير القانونية الأخرى وجمدت حساباتها المصرفية، ويُشتبه في أن هؤلاء الإرهابيين يتفاوضون مع القراصنة والمتمردين الحوثيين للحصول على الأسلحة.

هاجم قراصنة صوماليون يوم 14 ديسمبر سفينة الشحن «إم في روين» التي ترفع علم مالطا على بُعد نحو 680 ميلاً بحرياً شرقي مدينة بوصاصو بالصومال؛ وكان هذا أول هجوم ناجح ينفذه قراصنة صوماليون على سفينة تجارية منذ عام 2017.


وينشط القراصنة أشد ما ينشطون قبالة مدينة إيل الساحلية الواقعة في منطقة بونتلاند بالصومال، وتتمتع هذه المنطقة بحكم شبه ذاتي وتسيطر عليها حركة الشباب.

واختطف قراصنة صوماليون مدججون بالسلاح سفينة أخرى بالقرب من جزيرة سقطرى اليمنية في أواخر ديسمبر، وأفاد مسؤولون أمنيون صوماليون أن القراصنة وجهوا السفينة بعد اختطافها تلقاء إيل، وأوضح السيد عبدي قاني ديري، وهو من رجال الأمن في بونتلاند، أن المجرمين سيطروا على المناطق الساحلية بتعاونهم مع تجار الأسلحة.

بلغت القرصنة ذروتها في الصومال في عام 2011 عندما شن قراصنة صوماليون 212 هجوماً، ولكن لم تُسجل سوى خمس هجمات بين عامي 2017 و2020. ويرجع هذا الهدوء إلى العمليات البحرية المنسقة لمكافحة القرصنة، وتدابير السلامة مثل الحراس المسلحين العاملين على متن السفن، والإكثار من محاكمة القراصنة وسجنهم.