الرئاسة التركية تدين استهداف إسرائيل للصحفيين في غزة عمدا
أدان مدير الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون بشدة هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت الصحفيين في أعقاب الهجوم على مخيم النصيرات في قطاع غزة، والذي أدى إلى إصابة عدد من الصحفيين، بما في ذلك صحفيو قناة TRT عربي.
وقال ألتون في مقابلة مع قناة TRT عقب الهجوم بعد ظهر الجمعة: "مهما كان الأمر، سنواصل إخبار العالم عن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين".
وشدد على أن تل أبيب تشن أيضًا حربًا على الحقيقة من خلال "استهداف الصحفيين على الأرض عمدا".
وأضاف أن "إسرائيل ترتكب هذه الفظائع منذ فترة طويلة وقد تمكنت من القيام بذلك لأنه لا توجد معارضة قوية من العالم الغربي".
وأصيب مصور قناة تي آر تي سامي شحادة، وهو أحد أفراد طاقم التغطية الصحفية من مخيم اللاجئين وسط غزة، بجروح خطيرة وفقد ساقه بعد نيران الدبابات الإسرائيلية يوم الجمعة.
كما أصيب مراسل قناة TRT عربي سامي برهوم وصحفيين آخرين في الهجوم. ووفقاً لروايات شهود عيان، فإن الجيش الإسرائيلي استهدف عمدا مجموعة الصحفيين.
وأدان المدير العام لقناة TRT، زاهد سوباشي، الهجوم ووصفه بأنه "وحشي" "ليس له أي حدود أخلاقية أو قانونية أو إنسانية".
كما أدان نائب رئيس حزب العدالة والتنمية والمتحدث باسم الحزب عمر جيليك الهجوم المستهدف وأرسل تمنياته الطيبة للصحفيين.
وكتب على موقع X: "إننا ندين مرة أخرى الجيش الإسرائيلي الذي يقتل الفلسطينيين بوحشية في غزة، لاستهدافه الصحفيين الذين يضعون الوضع الإنساني في المنطقة على جدول أعمال العالم".
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي صحفيين في غزة خلال حربه المستمرة منذ أكثر من نصف عام. ووفقا لمكتب غزة الإعلامي، فقد فقد ما لا يقل عن 140 صحفيا حياتهم في الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أنه أطلق "عملية عسكرية مفاجئة" وسط قطاع غزة، أدت إلى مقتل العديد من الفلسطينيين.
وأدت الحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، والتي دخلت الآن يومها 189، إلى استشهاد ما لا يقل عن 33,545 فلسطينيًا وإصابة 76,094 آخرين.