اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

الشيخ الرابع والعشرين للازهر الشريف.. تعرف على سيرة الإمام الإنبابي وشيوخه وتلاميذه

الشيخ شمس الدين الأنبابي
الشيخ شمس الدين الأنبابي

تعود نشأة الشيخ شمس الدين الأنبابي الشيخ الرابع والعشرين في الازهر الشريف، إلى مدينة "إمبابة" الواقعة في محافظة الجيزة، وكانت تعرف بإسم "إنبابة" وانتسب إسمه إليها.

وولد الشيخ الأنبابي عام 1824 ونشأ في أسرة ثرية، حيث كان والده من كبار التجار، وحفظ القرآن الكريم وتابع دراسته الأولى في إمبابة.

وفيما بعد التحق الشيخ شمس الدين الأنبابي بالأزهر الشريف لدراسة مختلف العلوم الشرعية، مثل التفسير، والحديث، والتوحيد، والتصوف، والفقه، وأصول الفقه، وعلم الكلام، والنحو، والصرف، والعروض، والمعاني والبيان، والبديع والأدب، والتاريخ، والسيرة النبوية، وأيضًا درس علوم المنطق، والوضع والميقات ليكون ذلك بداية لإبراز ذكائه ونبوغه، فأذن له شيوخه بالتدريس في الأزهر.

الشيخ الرابع والعشرين للأزهر الشريف

وتولى الشيخ الإنباني مشيخة الأزهر مرتين "الشيخ الثاني والعشرين" و "الرابع والعشرين" وكانت الأولى في عام 1882 بعد عزل الشيخ محمد المهدي، واستمرت 11 شهرًا، والثانية التي نحن بصدد الحديث عنها في عام 1886 وظل فيها 9 سنوات.

ولاية الشيخ شمس الدين الأنبابي

واتسمت فترتا ولاية الشيخ شمس الدين الأنبابي بالعديد من الإنجازات، منها، إعادة تنظيم الدراسة بالأزهر وتحديث المناهج، وإنشاء مكتبة ضخمة ضمت الكتب النادرة والمخطوطات، ودعم العلوم الشرعية واللغوية، والتصدي للأفكار الضالة والبدع.

وتوفي الشيخ شمس الدين الأنبابي الشيخ الرابع والعشرين للأزهر الشريف في عام 1896 عن عمر يناهز 72 عامًا، وترك إرثًا علميًا غنيًا من الكتب والمؤلفات.

تلاميذ الشيخ شمس الدين الأنبابي

ومن أبرز تلاميذ الشيخ شمس الدين الأنبابي الشيخ الرابع والعشرين للأزهر الشريف، وكانوا علماء في الأزهر، من بينهم حسونة النواوي وأبو الفضل الجيزاوي وعلي الببلاوي.

مؤلفات الشيخ شمس الدين الأنبابي

وترك الشيخ شمس الدين الأنبابي، إرثا كبيرا من المؤلفات والكتب القيمة من بينها "حاشية على رسالة الصبان"، و"تقرير على حاشية السجاعي على شرح القطر لابن هشام"، والصياغة في فنون البلاغة"، و"تقرير على مطول السعد وحواشيه"، و"تقرير على مختصر السعد وحواشيه أربعة أجزاء"، و"تقرير على شرح جمع الجوامع وحواشي البناني عليه جزآن"، و"تقريران كاملان على شرح الأشموني وحواشي الصبان"، و"تقرير على حواشي شرح ابن عقيل"، و"تقرير على حواشي شرح الشذور لابن هشام"، و"ختم على كتاب شرح الشذور لابن هشام".