بسبب تصويت بلدانهم لصالح فلسطين.. إسرائيل تستدعي سفراء 6 دول
بسبب تصويت بلدانهم لصالح فلسطين.. أعلنت الخارجية الإسرائيلية استدعاء سفراء فرنسا واليابان وكوريا الجنوبية ومالطا وسلوفينيا والإكوادور وجاء الاستدعاء بسبب تصويت بلدانهم لصالح عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحدة.
إسرائيل تستدعي سفراء 6 دول
علمًا أن مجلس الأمن الدولي سبق وفشل في منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة، خلال التصويت الذي طرح الخميس، بسبب استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو).
وفي وقت سابق، قال مسئول أمريكي لوكالة "رويترز"، إن الولايات المتحدة ستصوت ضد الطلب الفلسطيني للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، ما يمنع المنظمة الدولية من الاعتراف فعلياً بدولة فلسطينية.
ومن أجل موافقة المجلس المؤلف من 15 عضواً على أي قرار، يلزم تأييد 9 دول على الأقل، وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، حق النقض (الفيتو).
ويقول دبلوماسيون إن هذا الإجراء يمكن أن يحظى بدعم ما يصل إلى 13 عضواً في المجلس، الأمر الذي سيجبر الولايات المتحدة على استخدام حق النقض (الفيتو).
وقالت الولايات المتحدة، إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يجب أن يتم من خلال مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، وليس في الأمم المتحدة.
وتتمتع فلسطين حالياً بصفة «دولة مراقبة غير عضو» داخل الأمم المتحدة، وهو اعتراف فعلي بالدولة وفق القرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012، لكن طلب الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يحتاج إلى موافقة مجلس الأمن، ثم على الأقل ثلثي الجمعية العمومية.
المساعي الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
وتأتي المساعي الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بعد ستة أشهر من الحرب الإسرائيلية على غزة، وفي الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمجلس الأمن، الخميس، إن «التصعيد الأخير يزيد من أهمية دعم الجهود بحسن نية للتوصل إلى سلام دائم بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة بالكامل وقابلة للحياة وذات سيادة».
وأضاف أن «الفشل في إحراز تقدم نحو حل الدولتين لن يؤدي إلا إلى زيادة التقلبات والمخاطر بالنسبة لمئات الملايين من الناس في جميع أنحاء المنطقة، الذين سيواصلون العيش في ظل التهديد المستمر بالعنف».