مرصد الأزهر يناقش جهود مكافحة التطرف والإرهاب مع ماليزيا وسنغافورة
مرصد الأزهر يناقش
يكثف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، عقد مباحثات شاملة مع بعض الدول لمناقشة جهود مكافحة التطرف والإرهاب.
وفي هذا الإطار، استقبلت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليوم الاثنين، وفدًا من باحثي جامعة العلوم الإسلامية بماليزيا ضم كلا من: أ.م.د. أحمد نجاه مختار، ود. إيزان عزيرة مات شريف، د. محد حميدي إسماعيل، بهدف التعرف على جهود المرصد وآليات العمل المتبعة حيال مكافحة الفكر المتطرف ورصد أنشطة التنظيمات الإرهابية حول العالم.
وتعرف الوفد الماليزي خلال تفقد وحدات المرصد البالغ عددها (13) وحدة باللغة العربية واللغات الأجنبية، على أحدث التقارير والإصدارات المطبوعة والمرئية، فضلًا عن التوصيات التي توصل إليها باحثو المرصد في إطار متابعتهم ودراستهم لتلك القضايا.
وعقب اللقاء، أعرب الوفد عن تقديره للجهود التي يبذلها مرصد الأزهر من أجل ترسيخ قيم الحوار والتسامح، معربًا عن رغبته في تعزيز التعاون بين الجهتين من أجل الاستفادة من مخرجات المرصد المتنوعة لمواجهة خطاب الكراهية والأفكار المتطرفة التي تؤجج العنف والإرهاب في العالم.
وفي نفس السياق، استقبلت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، دومينيك جوه السفير السنغافوري بالقاهرة، و محمد سيد الجنيد مسؤول ملف الطلاب السنغافوريين في مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، وكذلك الوقوف على أبرز جهود المرصد بمختلف القضايا محل البحث والدراسة كقضايا اللاجئين ومواجهة خطاب الكراهية.
وفي أثناء تفقد السفير السنغافوري لوحدات المرصد البالغ عددها (13) وحدة باللغة العربية واللغات الأجنبية، تعرف على آلية رصد الباحثين لأنشطة التنظيمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، إلى جانب التعرف على أحدث الإصدارات التي سلطت الضوء على قضايا متنوعة بخلاف قضية التطرف، مثل قضية اللاجئين، فضلًا عن التوصيات التي توصل إليها باحثو المرصد في إطار متابعتهم ودراستهم لتلك القضايا.
وعقب اللقاء، أعرب دومينيك جوه عن تقديره للجهود التي يبذلها الأزهر الشريف بقيادة شيخه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، عبر هيئاته ومنها مرصد الأزهر لمواجهة التحديات التي تسبب بها تزايد حدة خطاب الكراهية الموجه ضد الآخرين، وكذلك الأفكار المتطرفة والنتائج المترتبة عليها من عنف وصراعات في العالم.