لمواجهة التضخم.. إلغاء ملياري دولار من قروض الطلاب في أستراليا
تخطط أستراليا إلى إلغاء نحو 3 مليارات دولار أسترالي (ملياري دولار أمريكي) من قروض الطلاب، وهو ما يعني خفض ديون أكثر من ثلاثة ملايين شخص، بينما تواصل الدولة مواجهة التضخم وضغوط تكلفة المعيشة.
أستراليا تتعهد بشطب ملياري دولار من قروض الطلاب
وبدوره، قال وزير التعليم جيسون كلير في بيان إن حكومة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، من تيار يسار الوسط، أعلنت هذا الإجراء في ميزانيتها الشهرية اليوم الأحد، على أمل أن يخفف من الضغط الاقتصادي على العاملين والطلاب.
ارتفاع الديون
وتسمح أستراليا لطلاب الجامعات بالحصول على قروض بدون فوائد لتمويل دراساتهم، مع خصم المدفوعات تلقائياً من رواتبهم بمجرد دخولهم سوق العمل. وأدت عملية المقايسة من خلال ارتفاع الأسعار بمعدلات التضخم إلى ارتفاع بعض الديون، حتى بعد السداد.
وشددت الحكومة اليوم الأحد أنها ستضع حداً بأثر رجعي للمقايسة على القروض الطلابية عند المستوى الأدنى إما لمؤشر أسعار المستهلك أو مؤشر أسعار الأجور اعتباراً من بداية يونيو من العام الماضي، ما يعني أن معدل المقايسة البالغ 7.1% في 2023 سينخفض إلى 3.2%.
وقال كلير في البيان: "سيمحو هذا ما حدث العام الماضي ويضمن عدم تكراره مرة أخرى". وسيزيح هذا التشريع، الذي لا يزال بانتظار إقراره، نحو 1200 دولار أسترالي هذا العام من على كاهل الطلاب الذين يبلغ متوسط ديونهم 26500 دولار أسترالي.
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق وأعلن أكبر صندوق للمعاشات التقاعدية في أستراليا عن خطته في ضخ أكثر من 8 مليارات جنيه إسترليني (10.1 مليار دولار) في استثمارات ضخمة في بريطانيا بمختلف الأسواق العامة والخاصة، خلال السنوات الست المقبلة.
من ناحيته، أوضح بول شرودر، الرئيس التنفيذي لصندوق "أستراليان سوبر" الذي يدير أكثر من 200 مليار دولار لصالح الأعضاء، في مقابلة أن الصندوق سيستثمر في أصول بالمملكة المتحدة مثل مشروعات البناء الضخمة، والبنية التحتية الرقمية، والموانئ ومشروعات انتقال الطاقة. وكرر الصندوق التزامه تجاه الاستثمار في المملكة المتحدة بعد التعهد بعملية إنفاق مشابهة في السنة الماضية.
باتت صناديق المعاشات التقاعدية الأسترالية والكندية من بين كبار المستثمرين في المملكة المتحدة خلال العقود القليلة الماضية إذ قلصت صناديق التقاعد البريطانية حيازاتها، في اتجاه تحاول الحكومة التراجع عنه.
وشكل صندوق "أستراليان سوبر" محفظة استثمار بقيمة 8 مليارات جنيه إسترليني في البلاد، من بينها مشروعات إعادة تطوير في لندن تشمل منطقتي " كينغز كروس" و"كندا ووتر".