بيان مشترك من أستراليا وكندا ونيوزيلندا يطالب بوقف النار في غزة
أصدرت أستراليا وكندا ونيوزيلندا ، اليوم الجمعة ، بيانا بشأن الحاجة إلى وقف عاجل لإطلاق النار في غزة وخطر توسيع الصراع بين حزب الله وإسرائيل.
ولفت البيان الذي أصدره كل من النائب النيوزيلندي أنتوني ألبانيز، ورئيس وزراء أستراليا جاستن ترودو ونائب رئيس وزراء كندا ، هون كريستوفر لوكسون نائب رئيسة وزراء نيوزيلندا، إلى أن الوضع في غزة كارثي والمعاناة الإنسانية غير مقبولة لا يمكن أن تستمر، لكنه يدين حركة المقاومة الفلسطينية حماس بسبب ما حدث في 7 أكتوبر الماضي ولا يرون أي دور لحماس في الحكم المستقبلي لغزة.
وأكد البيان على الوقوف بشكل كامل وراء اتفاق وقف إطلاق النار الشامل، الذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن وأقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ودعا البيان أطراف النزاع إلى الموافقة على الاتفاق، وأي تأخير لن يؤدي إلا إلى فقدان المزيد من الأرواح.
وأكد البيان الأسترالي الكندي النيوزيلندي على الالتزام بالعمل نحو مسار لا رجعة فيه لتحقيق حل الدولتين، حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين العيش بأمان داخل حدود معترف بها دوليا، حيث هذا هو الخيار الواقعي الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.
ودعا البيان إسرائيل إلى الرد بشكل جوهري على الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وضمان المساءلة عن أعمال العنف المستمرة ضد الفلسطينيين من قبل المستوطنين المتطرفين، ووقف التوسع القياسي في المستوطنات بالضفة الغربية والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، والعمل من أجل تحقيق هدف حل الدولتين.
ولفت البيان الكندي الأسترالي النيوزيلندي المشترك إلى أنهم يشعرون بقلق بالغ إزاء احتمال حدوث المزيد من التصعيد في جميع أنحاء المنطقة.
وأدان البيان الكندي الأسترالي النيوزلندي المشترك الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل يومي 13 و14 أبريل.
ودعا البيان إيران إلى الامتناع عن القيام بمزيد من الأعمال المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، وطالب البيان إيران والجماعات التابعة لها، بما في ذلك حزب الله، بوقف هجماتهم.
كما أدان البيان أيضًا أعمال الحوثيين المتهورة المستمرة، بما في ذلك هجومهم بطائرات بدون طيار في تل أبيب والهجمات المستمرة على الشحن الدولي.
وأعرب البيان المشترك عن القلق بشكل خاص إزاء الوضع على طول الخط الأزرق، بما في ذلك تصعيد الأعمال العدائية والخطابات بين جماعة حزب الله الإرهابية وإسرائيل، ويؤدي المزيد من الأعمال العدائية إلى تعريض عشرات الآلاف من المدنيين في لبنان وإسرائيل للخطر.
وحث البيان جميع الأطراف المعنية على ممارسة ضبط النفس ووقف التصعيد، كما أنه يدعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.