في رحلة نزوح جديدة.. آلاف الفلسطينيين يغادرون في اتجاه غزة
قال شهود عيان، اليوم الإثنين، إن الآلاف يغادرون أطراف رفح الفلسطينية باتجاه مناطق في وسط غزة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عزمه بدء عملية بالمنطقة.
وأوضح الشهود أن حالة ارتباك سادت في أوساط النازحين في ظل الدعوة الإسرائيلية المفاجئة، التي جاءت بعد يوم واحد من أنباء إيجابية عن تقدم في صفقة تهدئة وتبادل أسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل.
وقال شاهد عيان: «حاولنا أن نأخذ خيامنا معنا وبعض ما يمكن نقله من أمتعة في رحلة نزوح جديدة ولا نعرف كيف ستكون نهايتها».
وقال شاهد آخر إن طائرات إسرائيلية ألقت منشورات على منطقة رفح تدعو السكان للمغادرة بشكل فوري باتجاه ما سمته «المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي».
في اليوم 213 من امتداد الحرب استشهد عدد من الفلسطينيين، فجر اليوم الإثنين، وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
علي صعيد آخر الأحداث في اليوم الـ213 من عدوان الاحتلال على قطاع غزة استشهد 22 فلسطينيا، بينهم 8 أطفال إثر غارات للاحتلال استهدفت 11 منزلا في رفح منذ مساء أمس.
وقالت وسائل إعلام إن 22 شهيدا بينهم ثمانية أطفال سقطوا إثر غارات للاحتلال الإسرائيلي استهدفت 11 منزلا في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت، أن 4 شهداء بينهم طفلان سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبولبدة في حي الجنينة شرق مدينة رفح، بينما ارتقى 9 شهداء، بينهم 4 أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة قشطة في حي السلام بمدينة رفح.
وكما استشهد 4 فلسطييين بينهم رضيع إثر قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزل في شارع جورج شرق مدينة رفح، كما استهدفت غارة جوية خربة العدس شمال شرق المدينة.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني بمحافظة غزة، في وقت سابق أمس 5 جثامين متحللة لشهداء من عائلة الجعبري تم استهداف منزلهم قرب ملعب فلسطين في المدينة.
وقالت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34683، والإصابات 78018، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
ولفتت المصادر إلى أن آلاف الفلسطييين ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، وأن الاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وفي سياق متصل أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لن توافق في أي حال من الأحوال على إنهاء الحرب، وأن الجيش سيدخل إلى مدينة رفح باتفاق أو بغيره.
بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف جالانت هاتفيا المفاوضات وجهود المساعدات لغزة.
ولفت البنتاجون إلى أن أوستن أكد لجالانت ضرورة وجود خطة موثوقة لإجلاء المدنيين قبل أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية.
وبدأت الجرافات الإسرائيلية في تجريف رفح، ورفض نتنياهو وقف الحرب والذريعة إنهاء حماس.