«أبومازن» يعلن ترحيبه بنجاح جهود مصر وقطر في التوصل إلى اتفاق لوقف النار
أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ترحيبه بالإعلان عن نجاح الجهود المصرية والقطرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
«أبومازن» يعلن ترحيبه بنجاح جهود مصر وقطر في التوصل إلى اتفاق لوقف النار
كما عبر عن ارتياحه لهذا الاتفاق الذي كان أولوية للقيادة الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة، معربا عن أمله بأن تلتزم إسرائيل بوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وطالب عباس المجتمع الدولي بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطينى، ومواصلة الجهود الرامية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.
وتجدر الإشارة إلى أن حركة حماس، سبق وأعلنت أنها أبلغت مصر وقطر بموافقتها على مقترح وقف إطلاق النار.
وقالت الحركة في بيان إن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس المخابرات المصرية الوزير عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أبلغهما فيه بموافقة حركة حماس على المقترح بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الإثنين".
الخارجية الأمريكية: لن نتحدث عن طبيعة رد حماس على المقترح المصري ونقوم بدراسته
ومن جهتها أعلنت الخارجية الأمريكية، أنها على علم برد حماس على مقترح صفقة الرهائن، وانها ستناقش مع مصر وقطر وإسرائيل رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار.
وكان مسؤول إسرائيلي قال في تصريحات أوردتها وكالة "رويترز"، إن حماس "وافقت على مقترح مخفف لا تقبله إسرائيل".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "المقترح يشمل تنازلات كبيرة لا يمكن لإسرائيل القبول بها"، فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنه بعد تحفظات أبدتها حماس، قدم الوسطاء اقتراحا محدثا دون موافقة إسرائيل، مشيرة إلى أن إعلان حماس يشكل ضغطا على إسرائيل بعد أن أعلن نتنياهو أنه سيرفض وقف إطلاق النار.
وبدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إنّ بلاده أعلنت أنها لا يمكنها دعم عملية في رفح الفلسطينية، وهو ما قاله وزير الخارجية أنتوني بلينكن لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لافتًا إلى أن وقف إطلاق نار أمر قابل للتحقق.
وقف إطلاق النار في غزة
وأضاف "ميلر"، في مؤتمر صحفي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية": "لم نرَ أية خطة موثوقة ونعتقد أن أي عملية في رفح الفلسطينية ستزيد معاناة الشعب الفلسطيني وستزيد خسارة الأرواح وستعطل تقديم المساعدات الإنسانية، خصوصا أن معظمها يمر عبر معبر كرم أبو سالم، لذلك، فإن أي عملية كانت ستؤثر على المساعدات وسيتعين علينا إعادة تنظيم مسار المساعدات وسيكون ذلك صعبا".