اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة اتهام بولسونارو بالتخطيط لانقلاب.. الشرطة البرازيلية تكشف تفاصيل المؤامرة المزعومة

”يونيسيف” تدعو لوقف اطلاق النار وعدم شن هجوم على رفح

دعت منظمة الطفولة والأمومة "يونيسيف" التابعة للأمم المتحدة والوكالات الإنسانية إلى وقف اطلاق النار وعدم شن هجوم على رفح وفق ما أعلنه

جيمس الدر المتحدث باسم المنظمة خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في جنيف.

وقال المتحدث إن كابوس سكان غزة أصبح حقيقة واقعة مشيرا إلى أن رفح يمكن أن تسمى مدينة الأطفال حيث يعيش فيها أكثر من نصف أطفال قطاع غزة..وأضاف “ هناك حاجة لوقف اطلاق النار الآن”.

وحذر من أن يؤدي الهجوم العسكري على المدينة التي تعد نقطة دخول أغلب المساعدات إلى تعقيد عملية تسليم المساعدات لحد كبير وأنه اذا أُغلقت بوابة رفح لفترة طويلة فمن الصعب معرفة كيف يمكن تجنب المجاعة في غزة.

وقال المتحدث باسم يونيسيف إن مئات الآلاف من الأطفال في رفح يعانون من إعاقة أو حالة طبية أو ضعف مما يعرضهم لخطر أكبر ويجعل من الصعب عليهم الانتقال إلى مكان آخر حتى لو كان هناك مكان يذهبون إليه.

وأكد أن ما يجري يجب أن يتغير وأن هذه هي الفرصة الأخيرة للتغيير من حيث تدفق المساعدات واطلاق سراح الرهائن ونوه إلى أن منظمة يونيسيف دعت مرات لا تحصى لعدم قتل الأطفال وتفعل ذلك مرة أخرى من أجل أطفال رفح.

وأضاف أنه اذا تم تعريف السلامة وفق القانون الإنساني الدولي - على أنها التحرر من القصف فضلا عن الوصول الى المياه الصالحة للشرب والطعام الكافي والمأوى والدواء - فلن يكون هناك مكان أمن في قطاع غزة للذهاب إليه.

ولفت إلى أن رفح يوجد بها مرحاض واحد تقريبا لكل 850 فردا أما بالنسبة للاستحمام فالوضع أسوأ أربع مرات حيث يوجد استحمام واحد لكل 3500 شخص.