باحث سياسى: إسرائيل تريد فرض أمر واقع فى قطاع غزة من خلال رفح الفلسطينية
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر، إن حكومة بنيامين نتنياهو هشة للغاية، فالجميع تفاءل بعد موافقة حماس على الهدنة، ولكن كعادة إسرائيل شنت الكثير من الغارات على رفح الفلسطينية.
وأضاف "فوزي"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر تلعب دورًا هامًا في القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تريد فرض أمر واقع في قطاع غزة، من خلال تحركاتها.
ونوه بأن إسرائيل تعتمد حاليًا على العمليات النوعية في رفح، مؤكدًا أن ما يحدث في قطاع غزة، ما هو إلا ورقة للضغط على الفصائل الفلسطينية.
وتابع أن تصريحات بعض المسؤولين تفيد بأن الحكومة الإسرائيلية تريد تعديل بعض البنود في المقترح المصري، حيث جاء ذلك بعد التصعيد في رفح الفلسطينية.
مازال الوضع مستمر والمظاهرات الضخمة تعم ارجاء العالم أجمع، كان آخرها احتجاجات في تل أبيب، من قبل أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، للمطالبة بعقد صفقة مع حركة حماس وإعادة المحتجزين.
وصرحت وسائل إعلام عبرية، إن عددا كبيرا من أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتظاهرون أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، ويقلقون الشوارع للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق تبادل فوري مع حركة حماس.
وتأتي مظاهرات أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، استكمالًا للاحتجاجات العنيفة ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، للضغط عليه، للقبول بمقترح وقف إطلاق النار في غزة، والسماح بعودة المحتجزين لدى حركة حماس، وفقًا للإعلام العبري.
وطالب أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، نتنياهو بضرورة الموافقة على مقترح وقف إطلاق النار خاصة بعد إعلان حركة حماس قبول مقترح وقف إطلاق النار، مهددين نتنياهو باشتعال البلاد إذا لم يقبل بقرار وقف إطلاق النار.
كما أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن عملية رفح تهدف لإعادة المحتجزين والقضاء على حركة حماس في هذه المنطقة وحتى عودة آخر مختطف إلى إسرائيل، مشيرًا إلى أن قوات الجيش رفعت الأعلام الإسرائيلية على معبر رفح وأنزلت أعلام حماس في غضون ساعات من توجيهات مجلس الحرب.
وأضاف نتنياهو في كلمة له مساء اليوم: أوعزت لوفدنا في القاهرة بالإصرار على الشروط المطلوبة للإفراج عن محتجزينا والمتطلبات الضرورية لضمان أمننا، واقتراح حماس بعيد جدًا عن مطالب إسرائيل الضرورية.