اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

ما أشبه الليلة بالبارحة.. جوانتانامو إسرائيل في صحراء النقب

ما أشبه الليلة بالبارحة، على الرغم من مرور سنوات عديدة على إنشاء سجن غوانتانامو، وسط الانتقادات الأممية والحقوقية التي لفّت هذا المعتقل الواقع في خليج غوانتانامو في أقصى جنوب شرق كوبا، وما لاقاه المحتجزين به، تشابهت الاعتداء علي حقوق الإنسان في فلسطين وظهرت أمامنا قصص تحكي من البشاعة لا تقل عما حدث أيام غزو أمريكا العراق.

معصوبو الأعين يرتدون حفاضات.. تفاصيل معتقل إسرائيلي بالنقب

بعد 7 أشهر على الحرب الدامية في قطاع غزة، تصاعد عدد المحتجزين الفلسطينيين من قبل إسرائيل.

اعتقل العديد من هؤلاء في قاعدة عسكرية تحولت إلى مركز احتجاز في صحراء النقب.

فيما فضح عدد من المخبرين الإسرائيليين لشبكة "سي إن إن" هول ما يجري في هذا المعتقل المروع.

وقال مصدر إسرائيلي عمل في تلك المنشأة إن مشهد المعتقلين معصوبي الأعين وبعضهم عراة لا يزال يطارده.

جروح تعفنت

كما لفت إلى أن رائحة كريهة تملأ المكان بسبب الجروح المهملة التي تركت لتتعفن. وأكد أن العديد من الرجال كدسوا هناك، ومُنعوا من التحدث مع بعضهم البعض حتى.

أمرت القوات الإسرائيلية مراقبي السجن عدم السماح للمحتجزين بالتحرك، وإجبارهم على الجلوس لساعات في وضع مستقيم، معصوبي الأعين.

كذلك تلقى الحراس حسب المصدر تعليمات صارمة بالصراخ بشكل مستمر في وجههم.

ومعتقل صحراء النقب حسب المصادر يبعد هذا المعتقل أو السجن نحو 18 ميلا (28.9 كلم) عن حدود غزة، وهو مقسم إلى جزأين، قسم يحوي ما يقارب 70 معتقلا فلسطينيا بظروف مروعة، وآخر يضم مستشفى حيث ربط المحتجزون المصابون إلى الأسرة، مرتدين الحفاضات.

وتطرقت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان الإسرائيلية في تقرير لها في أبريل الماضي إلى الانتهاكات التي تحصل في هذه القاعدة، والأضرار الصحية التي تلحق بالمحتجزين.

كما أشارت إلى تكبيل الأيدي الذي يخضع له المعتقلون مما يؤدي أحيانا إلى تلف الأعصاب.

أما في ما يتعلق بالحرمان من الرؤية وعصب العينين، فأوضح أنه يؤدي إلى "الهلوسة البصرية"، ناهيك عن الآثار النفسية العميقة.

وكثيرا ما نفت إسرائيل أي اتهامات لها من هذا القبيل، على الرغم من أن نادي الأسير الفلسطيني أكد مرارا تعرض المحتجزين للتعذيب حتى قبل بدء الحرب في غزة بسنوات طويلة.