اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
ما الأوضاع التي يجوز فيها أداء صلاة الفريضة جلوسا؟.. الإفتاء تجيب الكيان الإسرائيلي يواصل قصفه على قرى وبلدات جنوبي لبنان رئيس الإمارات والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ”الفارس الشهم 3” تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر

ما أشبه الليلة بالبارحة.. جوانتانامو إسرائيل في صحراء النقب

ما أشبه الليلة بالبارحة، على الرغم من مرور سنوات عديدة على إنشاء سجن غوانتانامو، وسط الانتقادات الأممية والحقوقية التي لفّت هذا المعتقل الواقع في خليج غوانتانامو في أقصى جنوب شرق كوبا، وما لاقاه المحتجزين به، تشابهت الاعتداء علي حقوق الإنسان في فلسطين وظهرت أمامنا قصص تحكي من البشاعة لا تقل عما حدث أيام غزو أمريكا العراق.

معصوبو الأعين يرتدون حفاضات.. تفاصيل معتقل إسرائيلي بالنقب

بعد 7 أشهر على الحرب الدامية في قطاع غزة، تصاعد عدد المحتجزين الفلسطينيين من قبل إسرائيل.

اعتقل العديد من هؤلاء في قاعدة عسكرية تحولت إلى مركز احتجاز في صحراء النقب.

فيما فضح عدد من المخبرين الإسرائيليين لشبكة "سي إن إن" هول ما يجري في هذا المعتقل المروع.

وقال مصدر إسرائيلي عمل في تلك المنشأة إن مشهد المعتقلين معصوبي الأعين وبعضهم عراة لا يزال يطارده.

جروح تعفنت

كما لفت إلى أن رائحة كريهة تملأ المكان بسبب الجروح المهملة التي تركت لتتعفن. وأكد أن العديد من الرجال كدسوا هناك، ومُنعوا من التحدث مع بعضهم البعض حتى.

أمرت القوات الإسرائيلية مراقبي السجن عدم السماح للمحتجزين بالتحرك، وإجبارهم على الجلوس لساعات في وضع مستقيم، معصوبي الأعين.

كذلك تلقى الحراس حسب المصدر تعليمات صارمة بالصراخ بشكل مستمر في وجههم.

ومعتقل صحراء النقب حسب المصادر يبعد هذا المعتقل أو السجن نحو 18 ميلا (28.9 كلم) عن حدود غزة، وهو مقسم إلى جزأين، قسم يحوي ما يقارب 70 معتقلا فلسطينيا بظروف مروعة، وآخر يضم مستشفى حيث ربط المحتجزون المصابون إلى الأسرة، مرتدين الحفاضات.

وتطرقت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان الإسرائيلية في تقرير لها في أبريل الماضي إلى الانتهاكات التي تحصل في هذه القاعدة، والأضرار الصحية التي تلحق بالمحتجزين.

كما أشارت إلى تكبيل الأيدي الذي يخضع له المعتقلون مما يؤدي أحيانا إلى تلف الأعصاب.

أما في ما يتعلق بالحرمان من الرؤية وعصب العينين، فأوضح أنه يؤدي إلى "الهلوسة البصرية"، ناهيك عن الآثار النفسية العميقة.

وكثيرا ما نفت إسرائيل أي اتهامات لها من هذا القبيل، على الرغم من أن نادي الأسير الفلسطيني أكد مرارا تعرض المحتجزين للتعذيب حتى قبل بدء الحرب في غزة بسنوات طويلة.