اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

الجارديان: ارتفاع عدد النازحين من رفح الفلسطينية إلى 150 ألف

النازحون من رفح الفلسطينية
النازحون من رفح الفلسطينية

فر عشرات الآلاف من الفلسطينيين من القصف الإسرائيلي والاشتباكات مع نشطاء حماس في رفح اليوم الجمعة، تحت شمس الصيف الحارقة، مما أدى إلى اختناق الطرق بالعربات التي تجرها الحمير والدراجات والشاحنات الصغيرة والكراسي المتحركة.

وغادر حتى الآن أكثر من 150,000 شخص المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة منذ تلقي تحذيرات يوم الاثنين من الجيش الإسرائيلي بشأن عملية عسكرية وشيكة، مع تحرك معظمهم بعد الغارات الجوية وتكثيف القتال في وقت لاحق من الأسبوع، بحسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية.

وقال مسؤولون في منظمات إنسانية في مدينة رفح الفلسطينية إنه لم يكن هناك أي ذعر، بل فقط أعداد كبيرة من الناس قاموا بتعبئة كل ما لديهم استعداداً لتحرك آخر وقد نزح العديد منهم عدة مرات بسبب فرارهم من الهجمات العسكرية الإسرائيلية المتعاقبة في مختلف أنحاء غزة.

وقد لجأ مليون شخص إلى رفح، بعد فرارهم من القتال أو بعد تدمير منازلهم، مما أدى إلى تحويل المدينة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة إلى مخيم مترامي الأطراف ومكتظ.

وقال أحد مسؤولي الإغاثة: "هناك الكثير من الناس يتنقلون اليوم والقصف مستمر... كل شيء منظم، والناس يقومون بترتيب أنفسهم".

وقال الدكتور مروان الهمص، رئيس لجنة الطوارئ الصحية برفح، صباح الجمعة، إن تسعة أشخاص استشهدوا وأصيب 10 آخرون، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وفي الأسابيع الأخيرة، وصلت المزيد من المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر ومعبر كرم أبو سالم، حيث خففت إسرائيل النقص الحاد في الغذاء والمياه، مع انخفاض أسعار بعض الضروريات الأساسية إلى مستويات ما قبل الحرب.

ومنذ سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح، الذي لا يزال مغلقا، ارتفعت الأسعار، وزاد سعر السكر ما بين سبعة وعشرة أضعاف وعلى الرغم من أن معبر كيرم شالوم مفتوح، إلا أنه من الخطر للغاية بالنسبة لوكالات الإغاثة أن تقوم بجمع الإمدادات عبر العبور من إسرائيل.

وتقول وكالات الإغاثة إن لديها احتياطيات من الوقود تكفي لمدة 48 ساعة، لكنها ستضطر بعد ذلك إلى إغلاق مضخات المياه الحيوية والمخابز التي تغذي مئات الآلاف من الأشخاص.

وستضطر المستشفيات إلى إطفاء الأنوار والحد من استخدام الحاضنات وإغلاق غرف العمليات.

ويمكن أن تصل تكلفة استئجار سيارة لنقل الأسرة والحقائب والإمدادات الأساسية لبضعة أميال إلى 400 دولار (320 جنيهًا إسترلينيًا)، وبالتالي فهي تتجاوز إمكانيات معظم الناس.