استشهاد 9 معظمهم أطفال في قذف بمنزل برفح اليوم
قالت وسائل إعلام فلسطينية، في ساعة مبكرة من اليوم الأحد، بمقتل 9 فلسطينيين، جراء قصف طيران الجيش الإسرائيلي منزلا في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضافت مصادر أن 9 فلسطينيين غالبيتهم من الأطفال قتلوا، وأصيب عدد آخر بجروح، إثر قصف إسرائيلي لمنزل عائلة "الحشاش" في منطقة عريّبة شمال غربي رفح جنوبي قطاع غزة.
كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي، بشكل عنيف، المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة، حسب الوكالة.
ووفقا لوسائل إعلام أطلقت طائرات مسيرة إسرائيلية من طراز "كواد كابتر" النار باتجاه سيارات إسعاف قرب عيادة الـ"أونروا"، وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وفقا للوكالة.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء أمس السبت، بمقتل 19 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منازلهم بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وحي الصبرة بمدينة غزة.
وذكرت المصادر، أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني انتشلت 9 قتلى وعددا من الجرحى بينهم طفلة، جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي الحربية لمنزل عائلة "اللوح" في مخيم دير البلح.
وأضافت أن القصف أدى لتدمير المنزل وتسبب في أضرار جسيمة في منازل وممتلكات المواطنين.
من جهة أخري، قرر الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، "العودة للعمل عسكريا في مدينة جباليا شمالي قطاع غزة، وإجلاء سكان بعد محاولات حماس استعادة قدراتها هناك".
وأكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدًا أن قواته "تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي رفح الفلسطينية، بعدما قرر "مجلس الحرب" بالإجماع استمرار التصعيد العسكري في رفح، للضغط على حماس.
وحركة حماس كانت قد أعلنت، في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل ونحو 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.