الاتحاد العام للمرأة يدعو إلى حماية وكالة الغوث وتمكينها باعتبارها شاهدا على نكبة الشعب الفلسطيني
طالب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالعمل على توفير شبكات أمان وحياة كريمة لشعبنا، من خلال التواجد في الميدان وبين النساء على وجه الخصوص، لمواجهة العدوان الوحشي وتعزيز الصمود، والعمل على توثيق الجرائم المرتكبة بحق النساء الفلسطينيات منذ النكبة الأولى.
ودعا في بيان صادر عنه اليوم في الذكرى الـ76 للنكبة، إلى حماية وكالة الغوث وتمكينها من القيام بمهامها بحرية وأمان في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتوفير الدعم المالي المناسب لذلك، باعتبار أن هذه الوكالة شاهد على نكبة الشعب الفلسطيني وبوابة أممية لتعريف العالم بواقع اللاجئين الفلسطينيين.
وطالب بالعمل مع الجهات الوطنية والإقليمية والدولية كافة على فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، واستخدام الأدوات الدولية لتوفير الحماية والإغاثة لشعبنا من جهة، ومن أجل مساءلة الاحتلال على جرائمه المرتكبة.
ووجه الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية التحية إلى الحراكات الداعمة لحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال، والمنتشرة في العالم الحر على مواقفها المبدئية والواضحة ورفع صوتها ضد الاحتلال، وإصرارها على رفع صوت الحقيقة والضغط على حكوماتها لإدانة الاحتلال وممطالبته بإنهاء احتلاله.
وقال: "إننا في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، كما كان دورنا منذ تأسيسه في اعام 1965 كذراع جماهيري لمنظمة التحرير الفلسطينية، نتابع الواقع الصعب والقاسي الذي يمر به شعبنا عموما والنساء على وجه الخصوص، ونقف بشموخ جنبا إلى جنب مع أبناء شعبنا في التصدي لمخططات الاحتلال وسياساته المستهدفة للوجود الفلسطيني بالعمل الدؤوب على تعزيز صمود شعبنا في أرضه ووطنه، متمسكين بالثوابت ممثلة بحق شعبنا في تقرير مصيره وحق العودة لللاجئين الفلسطينين حسب القرار الأممي (194)، وتمكين الشعب الفلسطيني من إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة والخالية من المستعمرات وعاصمتها القدس، وبقيادة منظمة التحرير الفلسطينية المظلة الحاضنة لكل أبناء شعبنا في الوطن والشتات وبكل ألوانه السياسية والاجتماعية والثقافية".