حرق الخيام وقصف المدنيين.. اخر تطورات في رفح الفلسطينية
عندما يتعلق الأمر بالتوترات السياسية والصراعات في العالم الخارجي وخصوصا الشرق الأوسط، فإن رفح الفلسطينية تعتبر واحدة من المناطق الأكثر اشتعالًا وتأثيرًا في المنطقة.
وفي الساعات الأخيرة، تصاعدت التوترات في هذه المنطقة المشتعلة، وذلك في ظل الممارسات الإسرائيلية التي تستمر في الحدوث داخل المدينة.
باتت رفح الفلسطينية محط أنظار الرأي العام العربي خلال الساعات الماضية، حيث يسعى الجميع لمعرفة ما يجري على أرض تلك المنطقة المشتعلة في الوقت الحالي، وما تسببت فيه الممارسات الإسرائيلية في رفح.
شهد اليوم الجمعة أحداثًا مؤلمة في رفح الفلسطينية، حيث أكدت وسائل الإعلام الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإطلاق النار من الزوارق الحربية على ساحل المدينة، كما شنت غارات جوية إسرائيلية استهدفت حي الجنينة في الجزء الشرقي من رفح الفلسطينية.
وتشير التقارير أيضًا إلى أن قوات الاحتلال دمرت منزلًا قرب المستشفى الكويتي في رفح، بالإضافة إلى تجريف المناطق في بيت حانون، وقد شهدت طائرات الاحتلال الإسرائيلي وهي تحرق خيام النازحين في رفح الفلسطينية.
وفي ظل هذه الأحداث المروعة التي شهدتها رفح الفلسطينية ليلة الجمعة، لم تتوقف قوات المدفعية الإسرائيلية في استهداف عدد كبير من أحياء المدينة، خاصةً في الجنوب والشرق، وقد تسببت هذه الهجمات في دمار كبير وتشريد عدد كبير من السكان، مازال الخراب يجتاح كل مكان في رفح، والنزوح مستمر في ظل استمرار المجازر الإسرائيلية".
وأشار إلى بيان صادر عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الذي وصف الوضع بأنه "مأساوي" بكل ملماذا تشتعل رفح الفلسطينية؟ الممارسات الإسرائيلية تثير الغضب والتوتر.
وتابع: "عدد بيان أونروا أرقام النازحين الذين تركوا مدينة رفح الفلسطينية إلى خارجها، لتصل الأعداد إلى 650 ألفا، أي ما يقرب من نصف عدد النازحين الذين نزحوا من كل مدن قطاع غزة، باتوا يسكنون العراء".
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أنّ أكثر من 630 ألف فلسطيني أجبروا على الفرار من رفح الفلسطينية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على المدينة.