اهتمام اوروبي كبير بمخاوف مصر من تصرفات اسرائيل وعملياتها العسكريةباجتياح رفح

اثارت المخاوف وايضا التحذيرات المصرية بسبب تصرفات اسرائيل وخاصة عملياتها العسكرية في رفح والتهديد باجتياح رفح وتهجير الفلسطينيين منها الى اهتمام اوروبي كبير بتلك التحذيرات والمخاوف المصرية.
فقد كشفت دراسة للمعهد الالماني للسياسات الدولية والامن عن تبعات هذه الخطوة على امن اسرائيل ودعت برلين وايضا شركاء اوروبا لاتخاذ مخاوف مصر على محمل الجد ودعم رفضها تهجير الفلسطينيين دون قيد او شرط.
وذكرت الدراسة التى اعدها هذا المعهد مؤخرا ان اسرائيل تغامر بخساره لاعب كبير بحجم مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وانه منذ احداث 7 اكتوبر وما تبعها من الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة دخلت العلاقات المصرية الإسرائيلية مرحله جليديه كما ذكرت دراسة المعهد.
واشار المعهد في دراسته انه منذ احداث السابع من اكتوبر زادت الامور تعقيدا في العلاقات المصرية الإسرائيلية خاصة برغبة اسرائيل بتهجير الفلسطينيين الى سيناء
وحذر المركز الالماني والذي يحظى باهتمام كبير في الاوساط الألمانية من خطورة تطور الامور اكثر من ذلك في ظل تعنت اسرائيل مشيرا الى ان تل ابيب هي العنصر الخاسر بسبب هذا الموقف لانها تخسر مصر كوسيط مهم وله ثقل كبير خاصة في المفاوضات الراهنة مع حماس من اجل اطلاق سراح ما تبقى من الرهائن
وتعليقا على هذا التقرير.
قال عفت السادات وكيل لجنه العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ المصري ورئيس حزب السادات الديمقراطي.
ان هذا المعهد له ثقل وأهمية كبيره في المانيا وان ما صدر عنه جسد الحقيقة ويجب على قادة الاتحاد الاوروبي ان يراجعوا ويدرسوا مثل هذه التقارير ويتخذوا المواقف المناسبة قبل فوات الاوان وخاصة ان هذا التقرير جاء تزامنا مع ما اعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي امام القمة العربية فى البحرين ان اسرائيل تدفع الامور الى حافة الهاوية.