اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

أونروا: نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين خارج رفح

النزوح من رفح
النزوح من رفح

كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" اليوم الاثنين 20 مايو 2024 أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أجبر 810 آلاف فلسطيني على النزوح قسرا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين.

وأوضحت وكالة الأونروا إن "النزوح مستمر في غزة، وتفيد التقديرات بأن أكثر من 810 آلاف شخص نزحوا من رفح خلال الأسبوعين الماضيين بحثا عن الأمان"، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".

وأشارت أونروا أنه في كل مرة تُشرد فيها عائلات، تتعرض حياتها لخطر جسيم، ويضطرون إلى ترك كل شيء خلفهم، بحثا عن الأمان، لكن لا توجد منطقة آمنة"، مجددة دعوتها إلى وقف إطلاق النار فورا.

وعلى الرغم من المعارضة الدولية الكبيرة لعملية جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة رفح الفلسطينية الواقعة في جنوب قطاع غزة، إلا أنه بدأ عملياته في شرق رفح بداية شهر مايو الجاري، ما أسفر عن نزوح مئات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من رفح إلى مناطق أخرى في قطاع غزة.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن حصيلة شهداء قطاع غزة ارتفعت إلى ارتفعت إلى 35,562، والإصابات إلى 79,652 في أحدث إحصاء صادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

ويتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي غاشم منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث تشن قوات جيش الاحتلال هجوما بريا وبحريا وجويا، على شتى مناطق القطاع تسببت في أزمة إنسانية مروعة إلى جانب إغرق معبري رفح وكرم أبو سالم.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات بقطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 106 مواطنين فلسطينيين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وجاء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، ردا على عملية فصائل المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة، والتي أسفرت عن مقتل 1200 إسرائيلي بالإضافة إلى أسر 250 آخرين.

وتخلل شهور العدوان الماضية أسبوع واحد من الهدنة بين الجانبين في شهر نوفمبر من العام الماضي 2023 إلا أن جيش الاحتلال استأنف عدوانه مجددا بعد انتهاء الهدنة، وتحاول مصر وقطر والولايات المتحدة التوسط بين الطرفين لإقرار وقف إطلاق النار، وقد وافقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على بنود الهدنة إلا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية رفضت الاتفاق واستمرت في شن هجماتها وارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.