اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

واشنطن بوست تكشف خطة جديدة لاجتياح رفح واليوم التالي في غزة

العدوان على غزة
العدوان على غزة

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن إسرائيل قررت تأجيل خططها لشن هجوم كبير على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسوف تتصرف بطريقة محدودة، بعد مناقشات مع الولايات المتحدة حول هذه المسألة.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أنه بناء على محادثات مع مسؤولين مجهولين على علم بالأمر، إن الخطة السابقة لإرسال فرقتين إلى المدينة لن تمضي قدمًا، وبدلاً من ذلك ستكون العمليات أكثر تقييدًا.

وأشارت إلى أن واشنطن تعتقد أن الخطط الجديدة ستؤدي إلى عدد أقل من الضحايا المدنيين، وبالتالي من غير المتوقع أن تعارضها.

ونوه التقرير إلى أنه بعد لقاء مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع المسؤولين السعوديين والإسرائيليين هذا الأسبوع، حددت واشنطن "اتجاه النهاية التدريجية للعمليات القتالية الإسرائيلية وبداية "اليوم التالي" الذي لا يزال غامضًا".

وقال التقرير إن مسؤولي دفاع إسرائيليين غير محددين اتفقوا أيضا على الكيفية التي ستنظر بها غزة إلى نهاية الحرب، والتي

سوف تشمل قوة أمنية فلسطينية.

وكشفت تقرير واشنطن بوست أن هذه القوة الفلسطينية سيشرف عليها مجلس حكم من الوجهاء الفلسطينيين، بدعم من بعض الدول العربية.

وتابع "بعض المسؤولين الإسرائيليين – ولكن ليس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – يقبلون أن يكون لهذا الكيان الحاكم علاقات مع السلطة الفلسطينية في رام الله".

وأوضح التقرير أن حركة حماس أشارت إلى أنها "قد" تقبل هذا المخطط كجزء من اتفاق الهدنة واحتجاز الرهائن، ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أمس الإثنين، عن أنه طلب إصدار أوامر اعتقال من قضاة المحكمة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، إلى جانب كبار قادة حماس، قد يكون له تأثير غير معروف.

وجاء التقرير بعد أن قدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حوالي 950 ألف فلسطيني قد أخلوا منطقة رفح الفلسطينية، حيث تعمل القوات البرية في الجزء الشرقي من المدينة.

ويدعي جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تعلم من تجارب الماضي عندما يتعلق الأمر بإجلاء السكان في رفح، والذي تم تنفيذه بوتيرة أسرع بكثير مما توقعته الولايات المتحدة.