اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
حماس والحوثيون.. غزل وتحالفات جديدة وسط حرب متصاعدة في المنطقة خسوف جزئي للقمر.. هذه المناطق بالعالم تراه ٤ ساعات غدًا اقتراح منقح.. جهود أمريكية مكثفة لتأمين هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن مسؤولة أممية تشيد أمام مجلس الأمن بدور الإمارات في إجلاء مرضى من غزة قطر تؤكد أن الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني مثال صارخ لتردي وغياب سيادة القانون مقررة أممية: شاهدنا رعب الإبادة الجماعية في غزة منذ اكتوبر الماضي إدانة لمحاولة اغتيال رئيس جزر القمر.. منظمة التعاون الإسلامي تتضامن مع استقرار الدولة أمريكا: التحقيق الأولي في مقتل أمريكية بالضفة الغربية لا يبرئ إسرائيل أكسيوس: من الجنون أن يُقدم ”نتنياهو” على إقالة ”جالانت” وسط الحرب محافظ جاوا الإندونيسية: نقدر عناية الإمام الأكبر بطلابنا الدارسين في قلعة الوسطية والاعتدال المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف مخبز في خان يونس دار الإفتاء المصرية: قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية والتغني به محرم شرعًا

واشنطن بوست: تحقيقات جديدة مع قناصة إسرائيليين بعد اغتيال متطوعة أمريكية مؤيدة للفلسطينيين

اغتيال متطوعة أمريكية مؤيدة للفلسطينيين
اغتيال متطوعة أمريكية مؤيدة للفلسطينيين

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الاثنين، أن القناصة التابعين للجيش الإسرائيلي يواجهون تحقيقات جديدة على خلفية مقتل المتطوعة الأمريكية إيسينور إيجي البالغة من العمر 26 عاما خلال مسيرة احتجاج فلسطينية ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت الصحيفة، في سياق تقرير أعدته حول هذا الشأن، عن شهود عيان قولهم إن قناصة إسرائيليين أطلقوا النار على إيجي خلال مسيرة احتجاجية في الضفة الغربية يوم الجمعة الماضية بالقرب من بلدة بيتا.

فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه "ينظر في تقارير تفيد بمقتل مواطن أجنبي نتيجة لإطلاق النار في المنطقة، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وبحسب الصحيفة، جاءت إيجي إلى إسرائيل في مهمة عاطفية حيث تطوعت الناشطة الأمريكية البالغة من العمر 26 عامًا وخريجة جامعة واشنطن مؤخرا في حركة التضامن الدولية، وهي مجموعة ناشطة مؤيدة للفلسطينيين، وذهبت إلى الضفة الغربية المحتلة للمشاركة في حضور المنظمة الروتيني ومراقبة الاحتجاجات الفلسطينية ضد المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية.

وقال شهود عيان إنها قُتلت على يد جنود إسرائيليين، وفي وقت لاحق، قال محافظ نابلس غسان دغلس للصحفيين " إن تشريح الجثة أكد أن إيجي قُتلت برصاصة قناص إسرائيلي في رأسها" .. في حين قال جوناثان بولاك، وهو متطوع في حركة التضامن الدولية، لمراسل "واشنطن بوست" إن إطلاق النار وقع بعد نصف ساعة تقريبًا من تفرق المتظاهرين، وعندما لم تكن هناك اشتباكات نشطة أو حوادث إلقاء حجارة وبينما كان المتطوعون الأجانب، بمن فيهم إيجي، يقفون على بعد حوالي 200 ياردة من الجيش الإسرائيلي" .. مؤكدا أنه لم يكن هناك ما يبرر إطلاق النار.

وقال الجيش الإسرائيلي ، في بيان ، إنه "ينظر في تقارير تفيد بمقتل مواطنة أجنبية نتيجة لإطلاق النار في المنطقة، وأن تفاصيل الحادث والظروف التي أصيبت فيها قيد المراجعة".. مضيفا "أن القوات الإسرائيلية في منطقة بيتا ردت بإطلاق النار على المحرض الرئيسي للنشاط العنيف الذي ألقى الحجارة على القوات وشكل تهديدًا لهم".

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل أصدرت بيانًا مشابهًا الأسبوع الماضي عندما قيل إن قناصة إسرائيليين قتلوا فتاة مراهقة تبلغ من العمر 16 عامًا تدعى لجين مصلح في بلدة بالضفة الغربية في محيط جنين (التي اشتهرت في الآونة الأخيرة بسبب تفاقم حوادث العنف) بينما كانت القوات الإسرائيلية تداهم منزلًا قريبًا.

وأخبر أسامة مصلح والد لجين مراسل الواشنطن بوست بأن " القناصة في كل مكان"، وقال إنها "ذهبت لإلقاء نظرة من النافذة وحركت الستارة لترى ما كان يحدث، ثم أصيبت بالرصاص حيث أطلق الجيش ست رصاصات، بما في ذلك اثنتان أصابتا لجين".

وأشارت "واشنطن بوست" ، في تقريرها ، إلى أن الجيش الإسرائيلي ظل غامضًا فيما يخص التحقيقات في حوادث القنص حتى بعد مقتل الصحفية الأمريكية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي كانت تغطي الاشتباكات في جنين المضطربة عندما أصيبت برصاصة في رأسها في عام 2022، ففي البداية ألقى باللوم في وفاتها على المسلحين الفلسطينيين، حتى عندما قال شهود، بمن فيهم زملاء أبو عاقلة في قناة الجزيرة، إنه من الواضح أنها أصيبت برصاص القوات الإسرائيلية.

وخلصت التحقيقات اللاحقة التي أجرتها مجموعة من المنظمات، بما في ذلك تحليل مفتوح المصدر أجرته واشنطن بوست وفحص باليستي أجرته الحكومة الأمريكية، إلى أنها قُتلت بنيران إسرائيلية.

واعترفت السلطات الإسرائيلية لاحقًا بأن أبو عاقلة ربما قُتلت برصاص أحد قواتها، لكنها أكدت أنه لم يطلق أي جندي إسرائيلي نارًا متعمدة على صحفي ولم تقدم أي دليل لإثبات هذا الادعاء كما لم يُعاقب أي جندي على وفاتها، في حين أثبتت وعود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بمحاسبة قتل أي صحفي أمريكي في الخارج أنها جوفاء وغير صادقة، حسب الصحيفة.

وأبرزت الصحيفة الأمريكية أن هذا السيناريو قد يتكرر في حالة إيجي، التي دعت عائلتها المسئولين الأمريكيين إلى الضغط من أجل تحقيق مستقل حتى دعا البيت الأبيض إسرائيل للتحقيق في الحادث.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن يوم الجمعة الماضية ، إن الحكومة الأمريكية "تركز بشدة على الحصول على هذه الحقائق"، وأضاف: "عندما نحصل على مزيد من المعلومات، سنجعلها متاحة، وسنعمل على تنفيذها حسب الضرورة".

وأشارت الصحيفة إلى أن إيجي تحمل الجنسيتين الأمريكية والتركية، وأثار مقتلها رد فعل أكثر صرامة من أنقرة حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال عطلة نهاية الأسبوع إن إسرائيل "قتلت ابنتنا الصغيرة بوحشية".

موضوعات متعلقة