هل تنفذ إسرائيل أوامر «العدل الدولية» بوقف الهجوم على رفح الفلسطينية؟
وجهت محكمة العدل الدولية، أوامرها إلى الاحتلال الإسرائيلي بسرعة وقف الهجوم العسكري على رفح الفلسطينية.
هل تنفذ إسرائيل أوامر «العدل الدولية» بوقف الهجوم على رفح الفلسطينية؟
من ناحيته، قال رئيس محكمة العدل الدولية، إن الهجوم الإسرائيلي العسكري في رفح الفلسطينية يعتبر تطورا خطيرا يزيد من معاناة السكان، لافتًا إلى أن الهجوم البري الذي بدأته إسرائيل على رفح الفلسطينية لا يزال مستمرا وأدى لموجة نزوح أخرى.
وأوضح أن الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة تفاقمت منذ يناير 2024 والأوضاع الميدانية تدهورت بالفعل، لافتًا إلى نزوح أكثر من 800 ألف شخص منذ بدء العملية العسكرية في رفح الفلسطينية قبل أسابيع قليلة.
الأوضاع المعيشية في قطاع غزة تدهورت للغاية
كما نوه بأن الأوضاع المعيشية في قطاع غزة تدهورت للغاية منذ يناير 2024، منوهًا طالبت المحكمة بتطبيق اختصاصها وفرض تدابير طارئة لوقف الحرب على قطاع غزة.
700 ألف فلسطيني بشمال غزة يفتقدون لأبسط مقومات الحياة
وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الرائد محمود بصل، أن شمال قطاع غزة يواجه وضعا مأساويا، حيث يفتقد نحو 700 ألف شخص إلى أبسط مقومات الحياة.
وقال الرائد محمود بصل خلال مداخلة مع قناة (القاهرة الإخبارية) ، إن منطقة جباليا شمال قطاع غزة تتعرض حاليا لعملية عسكرية، ولا تستطيع الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني الدخول لهذه المنطقة أو الاقتراب منها خوفا من الاستهداف المباشر.. مشيرا إلى أن طواقم الدفاع المدني تتلقى نداءات استغاثة من المواطنين في منطقة جباليا الذين يطلبون المساعدة على الخروج من المنطقة مع ذويهم من الجرحى.
وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع إلى أن مستشفى "الأهلي العربي" هو المستشفى الوحيد المتبقي الذي يستقبل حالات من مناطق القطاع.. مضيفا أن المستشفى لا يستطيع بأى حال من الأحول استيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى الذين يتوافدون إليه، موضحا أن الاحتلال تعمد إفراغ قطاع غزة من الأطباء المتخصصين.
وأكد الرائد محمود بصل أن القطاع يشهد حالة عقاب وإبادة جماعية وقتل متعمد وإنهاك غير طبيعي للمواطنين المتواجدين فيه، مشيرا إلى أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين نزحوا من مناطق سكناهم عشرات المرات.