بعد الهجوم على رفح.. كندا تعبر عن قلقها وفزعها من إسرائيل
علقت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، على الغارة الإسرائيلية التي وقعت على مخيم نازحين برفح، مطالبة السلطات الإسرائيلية بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وقالت جولي إن «كندا تشعر بالفزع من إسرائيل» إزاء ضربات أودت بحياة مدنيين فلسطينيين في مخيم للنازحين في رفح.
وأكدت أن كندا لا تؤيد عملية عسكرية إسرائيلية في رفح.
الرئاسة الفلسطينية تتهم إسرائيل بارتكاب مجزرة بشعة في رفح
كما أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم عن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي في حي تل السلطان في شمال غرب رفح بلغت 45 شخصا على الأقل، وإصابة 249 آخرين.
واتهمت الرئاسة الفلسطينية، إسرائيل، بارتكاب مجزرة بشعة باستهداف خيام النازحين في رفح بشكل متعمد... متحدية جميع قرارات الشرعية الدولية".
تحذير من استمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في عدوانها
ومن جهته، شدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على أهمية بلورة موقف حقيقي وفاعل يوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، ويوقف استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين، ويضع المنطقة على طريق واضحة باتجاه حل الصراع على أساس حل الدولتين، السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وحذر الصفدي، خلال اللقاءات، من استمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في عدوانها على القطاع، في تحد صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وللعالم بأسره. وأكد على أن هذه الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاقانونية واللاشرعية وهذا العدوان، لا يقتل الفلسطينيين فقط بل يقتل كل فرص تحقيق السلام في المنطقة.
وأكد الصفدي إدانة المملكة للهجوم الهمجي على النازحين الفلسطينيين، يوم أمس، في خيام كانت إسرائيل أعلنت عنها مناطق آمنة، راح ضحيتها أكثر من 40 فلسطينيا.
وكانت إسرائيل تعهدت باقتحام رفح، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني، نما أثار قلقا دوليا من أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة بشكل حاد.
وفي حين اتهم فلسطينيون إسرائيل باستهداف خيام للنازحين في رفح، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مجمعا تابعا لحماس، وهو هدف مشروع بموجب أحكام القانون الدولي، مشيرا إلى تنفيذ العملية من خلال الذخيرة الدقيقة، وبناء على معلومات استخباراتية مسبقة.
وعاد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ليؤكد أن التقارير الأولية الواردة تشير إلى اندلاع حريق بعد الغارة، مما أسفر عن مقتل المدنيين، وقال آفي هيمان: "وفقا للتقارير الأولية، اندلع حريق بعد الهجوم ويبدو أنه أودى بحياة مدنيين".
ووصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، الضربة بأنها «حادث مأسوي»، مشيرا إلى أن حكومته "تحقق فيها".