حزب ”معسكر الدولة” يقترح مشروع قانون لحل الكنيست والدعوة لانتخابات مبكرة
نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن حزب «معسكر الدولة» بقيادة بيني جانتس قدّم مشروع قانون لحل الكنيست والدعوة لانتخابات مبكرة.
وأوضحت «هآرتس» أن من المحتمل أن حزب «معسكر الدولة» لن يطرح مشروع القانون للتصويت في الكنيست إلا إذا كانت هناك أغلبية مضمونة، لأن مشاريع القوانين التي تُرفض في الكنيست لا يمكن طرحها مرة أخرى إلا بعد ستة أشهر.
ورد حزب «ليكود» بقيادة بنيامين نتنياهو على خطوة غانتس بالقول إن إسرائيل بحاجة إلى الوحدة وإن حل الحكومة سيضر بالمجهود الحربي.
أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أمس (الأربعاء)، أنه اتفق مع أحزاب المعارضة الإسرائيلية على خطة عمل لاستبدال الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو «لصالح مستقبل إسرائيل»، بحسب صحيفة «هآرتس».
وقال لابيد في نهاية الاجتماع الذي ضم أيضاً زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، وجدعون ساعر من حزب «الوحدة الوطنية»، إنهم يتوقعون استقالة بيني غانتس من الحكومة والانضمام للجهود المبذولة لاستبدالها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي العداون على قطاع غزة، لليوم الـ237 حيث استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين جراء استمرار العدوان البري والبحري والجوي على مناطق متفرقة من القطاع المحاصر جراء سيطرة الاحتلال على كافة المعابر.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الخميس، بأن 7 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح، بقصف قوات الاحتلال الاسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل يعود لعائلة زقوت بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تسبب في 4 مواطنين فلسطينيين وإصابة 15 آخرين بجروح، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأشارت "وفا" إلى أن قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي تسببت في استشهاد 3 فلسطينيين في حي تل الهوا غرب مدينة غزة، كما استهدف الاحتلال بالقصف المدفعي عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين.
وفي مدينة رفح الفلسطينية، نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدد من المباني، كما استهدف بالقصف المدفعي وإطلاق النار منطقة تل زعرب غرب المدينة، وقصفت دبابات الاحتلال بالقذائف المدفعية وإطلاق النار المناطق الجنوبية لحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36171 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والاطفال، وإصابة 81420 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.