الأسير الفلسطيني: أكثر من 9000 معتقلًا فلسطينيًا منذ طوفان الأقصى
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعتقال ما لا يقل عن 20 مواطنًا من الضفة الغربية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين، ومن بينهم أسرى سابقون قضوا سنوات في سجون الاحتلال. هذه الحملة الأخيرة تأتي في إطار سياسة مستمرة من القمع والاضطهاد تجاه الفلسطينيين.
أشارت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك اليوم الإثنين إلى أن عدد الاعتقالات في الضفة منذ السابع من أكتوبر وصل إلى أكثر من 9000 حالة، وهذه الاعتقالات تشمل جميع فئات المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلى العمال وآلاف الأشخاص من غزة. وما زالت هويات العديد منهم غير معروفة بدقة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي سياسة الإخفاء القسري.
تأتي حملات الاعتقال هذه في سياق عمليات القمع والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين، والتي تشمل الإعدامات الميدانية واستهداف المدنيين بالرصاص المباشر والتهديد بالقتل، بالإضافة إلى الضرب المبرح وعمليات التحقيق الميداني القاسية. كما يستخدم الاحتلال الكلاب البوليسية ويستخدم المدنيين كدروع بشرية ورهائن، ويقوم بتدمير المنازل والاستيلاء على الممتلكات والأموال.
يتم تنفيذ حملات الاعتقال هذه في إطار سياسة العقاب الجماعي التي يمارسها الاحتلال، والتي تهدف إلى إحباط أي مظاهر مقاومة من قبل الفلسطينيين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.