اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

شرطة سان فرانسيسكو تعتقل عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين

اعتقال المتظاهرين المؤيدين لفلسطين
اعتقال المتظاهرين المؤيدين لفلسطين

أعلنت شرطة سان فرانسيسكو أنها اعتقلت 70 من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بتهمة التعدي على ممتلكات الغير بعد دخولهم بهو مبنى يضم القنصلية الإسرائيلية ورفضهم المغادرة.

وأفادت الشرطة في بيان أن "الضباط وجدوا سببًا محتملاً لاعتقال 70 مشتبهًا بهم رفضوا إخلاء المبنى". ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

وذكر شاهد من رويترز أن الشرطة أخرجت المتظاهرين من المبنى واحدًا تلو الآخر، وقيدت أيديهم واقتادتهم إلى سيارات الشرطة.

وأفادت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل من موقع الحدث بأن المتظاهرين كانوا يعبرون عن معارضتهم لاجتياح إسرائيل لغزة، وأعلنوا نيتهم البقاء في المكان قبل أن يتم إبعادهم بالقوة.

ونشرت مجموعة تدعى "الشبكة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية" على إنستغرام أن 100 شخص شاركوا في الاحتجاج، موضحة أن أعضائها يهود. كما نشرت المجموعة صورًا للافتات كتب عليها "ارتكاب إبادة جماعية يجعل اليهود أقل أمانًا".

من جهتها، قالت القنصلية الإسرائيلية إنها "شعرت بالفزع، لكنها لم تُفاجأ" من المتظاهرين الذين دخلوا بهو المبنى الذي تقع فيه القنصلية. ووصف بيان القنصلية المتظاهرين بأنهم "مثيرو شغب مؤيدون لحماس"، مشيرة إلى أن الشرطة استجابت بسرعة.

ووفقًا لمسؤولي الصحة في قطاع غزة، فقد قُتل ما لا يقل عن 36479 فلسطينيًا في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ ثمانية أشهر على القطاع.

وتشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر أدى إلى مقتل 1200 شخص وخطف نحو 250 آخرين، يُعتقد أن حوالي 120 منهم لا يزالون محتجزين في غزة.

وأعلن بايدن، الجمعة الماضية عن مقترح إسرائيلي لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن على ثلاث مراحل وخطة لليوم التالي للحرب.

وجاء إعلان بايدن خلال خطاب في البيت الأبيض، وأشار إلى أن الصفقة لها علاقة بالتطبيع بين السعودية وإسرائيل، ووقف إطلاق النار بين حزب الله وجيش الاحتلال.

بنود المرحلة الأولى:

  • تستغرق ستة أسابيع من وقف الأعمال العدائية.
  • إطلاق سراح النساء والأطفال وكبار السن والرهائن المصابين.
  • انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المكتظة بالسكان في غزة.
  • إطلاق سراح بعض الرهائن الأمريكيين في المرحلة الأولى.
  • عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في جميع مناطق غزة، بما في ذلك الشمال.
  • رفع عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يوميا.

بنود المرحلة الثانية:

خلال الأسابيع الستة، ستتفاوض إسرائيل وحماس حول الترتيبات اللازمة للوصول إلى المرحلة الثانية، وهي وقف دائم لإطلاق النار.

واعترف بايدن بوجود "عدد من التفاصيل" التي يجب التفاوض عليها للانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية لأن إسرائيل تريد التأكد من حماية مصالحها.

وقف إطلاق النار سيستمر طالما استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، بما في ذلك الجنود الذكور.

وتسحب إسرائيل جميع قواتها من غزة طالما أن حماس تفي بالتزاماتها، إلى جانب أن "وقف إطلاق النار المؤقت سيصبح وقفا للأعمال العدائية بشكل دائم".

بنود المرحلة الثالثة:

  • تشمل خطة إعادة إعمار غزة.
  • إطلاق سراح أي رفات نهائية من الرهائن.