ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 36479 شهيدًا
أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36479 شهيدا، و82777 مصابا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 40 مواطنا وإصابة 150 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولفتت إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي وقت سابق من اليوم أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الإثنين، باستشهاد 15438 طفلا وإصابة عشرات الآلاف خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن 21 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم الإثنين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء في غارات متفرقة لطائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته، على وسط وجنوب قطاع غزة، في اليوم الـ241 من العدوان المتواصل على قطاع غزة.
ومن ناحية أخرى ، أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الذي يدفع ثمن الحرب الإسرائيلية واستمرارها الشعب الفلسطيني، وهو أول المتأثرين بهذه الحرب، التي تستبيح دماءه، والتي أسفرت منذ 7 أكتوبر الماضي، عن ارتقاء أكثر من 36 ألف شهيد، ونحو 83 ألف جريح، وتدمير البنية التحتية من مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس، وتشريد آلاف المواطنين، وإبادة مئات العائلات.
جاء ذلك ردًا على تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي، التي قال فيها إن "هذه الحرب خلطت الأوراق في لحظة حساسة كان العدو يسعى فيها إلى تطبيق مخطّط السيطرة على المنطقة، وكانت ضرورية للمنطقة، وإن على الجميع ألا يعقدوا آمالهم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أضافت الرئاسة، أن هذه التصريحات التي تعلن بوضوح أن هدفها هو التضحية بالدم الفلسطيني وبآلاف الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير الأرض الفلسطينية، لن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن الشعب الفلسطيني يقاتل ويكافح منذ مئة عام، وهو ليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته إلى الحرية والاستقلال، والحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وتابعت الرئاسة “أن ما نريده هو إنهاء الاحتلال وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وليس سياسات لا تخدم الأهداف الوطنية الفلسطينية الممثلة بتحرير القدس ومقدساتها، وتدمر الشعب الفلسطيني وتهجره من الأرض التي ناضل من أجل الحفاظ على هويتها جيلاً بعد جيل”.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن فلسطين في مواجهة مستمرة وحدها مع الاحتلال، ومع الإدارات الأمريكية المتعاقبة التي تستعمل الفيتو باستمرار لمنع حصولها على حقوقها المشروعة، وتحاول أن تُخرج القدس من المعادلة، وتقدم السلاح والمال للحفاظ على الاحتلال، ومنع رفع العلم الفلسطيني على القدس والمقدسات.