فضل أداء صلاة التسابيح وكيفيتها وثوابها.. الإفتاء توضح
فضل أداء صلاة التسابيح وكيفيتها وثوابها.. كلمات بحثية تصدرت محرك جوجل حيث يسعى العديد من المسلمين التعرف على كيفية صلاة التسابيح وثوابها، فهو سؤال يتداوله البعض هذه الأيام.
وفي هذا الصدد، كشفت دار الإفتاء المصرية عن كيفية صلاة التسابيح وثوابها، مؤكدة أنها سنة عن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، الإنسان بيصلي أربع ركعات متصلات، في كل ركعة 75 تسبيحة.
فضل أداء صلاة التسابيح وكيفيتها وثوابها
وبدوره، أوضح الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كيفية صلاة التسابيح وثوابها، أن هذه الصلاة سنة عن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، الإنسان بيصلي أربع ركعات متصلات، في كل ركعة 75 تسبيحة، يقول: «سبحان الله والحمد لله.. ولا إله إلا الله.. والله أكبر» بيقول التسبيح ده بعد قراءة السورة القصيرة وفي الركوع والسجود والرفع وما إلى ذلك بعد ما ينتهي من أربع ركعات بتبقى كده هو أدى صلاة التسابيح، وهى مكفرة للذنوب".
كما ذكر أن الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، بعد الصلاة تغفر بها الذنوب كبيرها وصغيرها اللي الناس تعرفه واللي الناس ما تعرفوش الذنب اللي وقعت فيه بينك وبين الله او بينك وبين خلق الله، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم اوصانا ان استطاع ان يفعلها الانسان في كل يوم مره فليفعل او في كل جمعه او في كل شهر او في السنه مره واحده ولذلك فى ناس بصليها دايما في شهر رمضان".
وصلاة التسابيح هي صلاة نافلة خاصة تتميز بثوابها العظيم وفضلها الكبير في الإسلام، وقد حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على أدائها في بعض الأحاديث، وتعتبر هذه الصلاة من النوافل التي يثاب المسلم عليها، وهي وسيلة للتقرب إلى الله وزيادة الأجر والثواب.
كيفية صلاة التسابيح
تصلى صلاة التسابيح أربع ركعات «أى بتسليمة واحدة» بدون تشهد أوسط
فى كل ركعة من الركعات الأربعة في صلاة التسابيح تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة «أى سورة تختارها»
بعد القراءة مباشرة وقبل الركوع تقول وأنت قائم هذه التسبيحات «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 15 مرة.
تركع وبعد التسبيح المعتاد فى الركوع تقول «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 10 مرات
الأوقات التي تكره فيها صلاة التسابيح
علمًا أن لكلِّ صلاة وقتها؛ كالصلوات المفروضة والمسنونة، وهناك أوقات تكره فيها الصلاة، وتحديدها وضبط عددها مما اختلف فيه الفقهاء باعتبار أمرٍ في نفس الوقت، وهي خمسة أوقات -على خلافٍ بينهم وتفصيل-: ما بَعْدَ صلاة الصبح حتى تَطْلُع الشمس، وعند طُلُوعِها حتى تَتَكامل وترتفع قَدْر رُمْحٍ، وإذا استوت الشمس حتى تَزول، وبعد صلاة العصر حتى تغْرُب الشمس، وعند الغروب حتى يتكامل غروبها، وباعتبار أمرٍ في غير الوقت، وهي عشرة أوقات، وأوصلها العلامة الحصكفي إلى ثلاثة وثلاثين وقتًا.
والفضل العظيم لهذه الصلاة يظهر في الحديث الذي رواه ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعمه العباس بن عبد المطلب: "يا عباس، يا عماه، ألا أعطيك، ألا أمنحك، ألا أحبوك، ألا أفعل بك عشر خصال، إذا أنت فعلت ذلك غفر الله ذنبك؛ أوله وآخره، قديمه وحديثه، خطأه وعمده، صغيره وكبيره، سره وعلانيته؟ عشر خصال: أن تصلي أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم، قلت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة..." إلى آخر الحديث.
ومن فضل صلاة التسابيح أنها تكفر الذنوب وتجلب المغفرة، وتزيد من تقوى المسلم وإيمانه، وتقربه من الله، فهي وسيلة للخشوع والخضوع لله، وتذكير دائم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى. وقد حث العلماء على أدائها بين الحين والآخر، خاصة في الأوقات التي يشعر فيها المسلم بالحاجة إلى التقرب من الله ومغفرة الذنوب.